رموز الخيانة و الانفصال في الخارج

و أذيالهم - الحراك - في الداخل

كالسباع الجائعة .. يتربصون بالوطن شرا

هم ينتظرون فقط ما الذي ستسفر عنه الفتنة .

الفتنة التي بدأت بتظاهرة غير قانونية تنادي بإسقاط النظام

مكونة من 15 شخصا تقودهم امرأة في يناير 2011

ثم اعتصامات لشباب قيل أنها سلمية

ثم استغلال أحزاب اللقاء المشترك للأحداث

و محاولاتهم الغبية السافرة للزحف إلى دار الرئاسة

و القصر الجمهوري و مجلس الوزراء و الوزارات

نتج عن كل هذا خسائر مادية و بشرية كثيرة

و تمخضت الأحداث عن جوهر الفتنة الحقيقي

المتمثل في ما أعد له الشيخ الشاب المغرور منذ 2009

و عزم على تنفيذه عام 2011 و أطلع على خطته السرية

السفير الأمريكي فقط ، كعادة كل خائن لوطنه في أي مكان في العالم

نريد أن نخرج من الأزمة باستفادة .. و هي تعزيز و تطوير الأمن القومي

حتى لا تتكرر المآسي على هذا الوطن العظيم و الشعب المجاهد الصبور .