كان لي في ماضي الزمان زميل دراسة وصديق اعتبرته للعمر ذخرا لعبنا معا وتربينا سوية ضحكنا حتى مل الضحك منا ومشينا حتى اتعبنا الدروب ذاكرنا سوية يعينني وأعينه وربنا لنا معين سهرنا الليالي نناجي الاله بأن يحفظ لنا صداقتنا ويحفظ لنا كل خير في اليمن لم يخالفني ولا خالفته كل هذا حبا في الله
غبت عنه وغاب عني لأشهر وعدت سألت عنه أين ذهب عز الدين قيل لي ذهب الى أين قالوا هااام وهااام وهاام ثم ماذا أين هو قيل لي اذهب واسأل عنه في الجبال في الكهوف في الوديان سألت وسألت وسألت عنه فقيل لي انه مع المكبرين استغربت ماهؤلاء المكبرين قيل لي انهم الشباب المؤمن ياسبحان الله وماهم الشباب المؤمن قيل لي انهم أنصار الحق وما أنصار الحق قيل انهم الحوثيين ..
المكبرين كلنا للتكبيرة فداااء وكلنا بشموخ نصرخ جهادا وسلاما الله أكبر نرددها سلما عدت مرات وندخل بها الرعب في قلوب الأعداء وفي ساحات المعارك فلماذا يكبرون هنا في الجبال بعد عياء شديد للعقل وللقلب قيل لي اختصر انها ( كلمة حق يراد بها باطل )
قلت ومنهم الشباب المؤمن ياله من اسم فاضل وفضيل هل هم فعلا كأسمهم قيل لي لا انه اسم فقط بدون مضمون استنكرت وقلت لهم ومايدريكم قالوا لي اغلبهم للرب لا يصلي ويبدلون الصلاة بالجهاد يتركون فرضا ويتبعون سنة لم أفهم ولكنهم قالوا لي أشياء أخرى أعف هنا عن قولها وبالأمس ماعففت ولكني لم أرى لتساؤلي مجيبا ؟.
قلت وما أنصار الحق فانه اسم لو تعلمون عظيم قيل لي ينصرون السيد ابن السيد خليفة ال البيت والقيم عليهم والهادي الى سواء السبيل قلت اوقد ظهر قالوا من الذي ظهر ايها المجنون قلت انكم تصفون ( المهدي المنتظر ) ولاغيره يستحق تلك الصفات قالوا فعلا مجنون لو ظهر المهدي المنتظر لسمعت به الدنيا ولأظهرت له حتى الجبال الطاعة لأنه مرسل من رب العباد قلت ويلكم فمن هو هذا الذي تصفونه قالوا انه ( السيد الحوثي ) قلت مااسمه قيل لي بدر الدين صفوه لي وصفوا لي افعاله لعلي اهتدي الى أمر رشد قالوا أتانا بمذهب جديد يقال عنه تارة جعفري وتارة أخرى اثني عشري ويدعي انه للزيدية ينتمي قلت لا عليكم ماهي افعاله ماهي اٌقواله ؟
قالوا أقواله سباب انه يسب الصحابة رضوان الله عليهم ويسب امهات المؤمنين ويرميهم نستغفر الله بالفحش قالوا وقلت أستغفر الله العظيم قبل أن استفيق من الصدمة قالوا لي
افعاله : يقتل المساكين المسلمين المستضعفين سفاك للدماء قاطع للطريق مرتكب للجرم الأكبر قتل النفس البشرية و ...... و........... و........... صرخت فيهم كفى .. سيختفي مثلما ظهر فاليمن لايقبل الا الطيب الخبيث سينفيه
أين صاحبي اين عز الدين اين صديق عمري قيل بعد أن اغتصبوا عقله وهتكوا قلبه بكتبهم وبملازمهم وبجنتهم وبنارهم الدنيوية ذهب وكبر وصرخ بأعلى صوته مقاتلا معهم وهو لا يعلم عنهم الا ماتعلم أنت عنهم ضحكوا عليه وقيل له انك تدافع عن خلفاء الله في الأرض أهل البيت انك تدافع عن مذهب أهل البيت وقد بغي عليه
وأين هو الآن صمت الجمع ولكن في النهاية قيل لي قتل برصاصة في قدمة قلت قتل برصاصة في قدمه ان الرصاص الذي في القدم لا يقتل فكيف قتل قالوا أصيب وتركوه في البراري لأيام ورفضوا من أي أحد مساعدة حتى مات ورموه كما ترمى البهائم في البراري حتى أكلته سباع وكلاب وضباع الأرض قلت الم يطهروه الم يدفنوه قالوا لا
قلت لا عليكم روحه ودمه ورائحته ستلعنهم ستلعن اولئك الذين غرروا به الى يوم الدين
عدت وقلت حسبي الله ونعم الوكيل
من يومها وأنا للحوثيين كارها ولهم حاقدا لقادتهم واشفاقا على من غرر بهم من الصبية الذين هم في عمر الزهور مثل صاحبي وصديق عمري ( عز الدين )
أعتذر عن أي أخطاء لغوية او املائية فلم أقم بالمراجعة
Bookmarks