قصيدة الشاعر صلاح بن أحمد الأحمدي اليافعي
وقد أرسلها من حيدر أباد عقب توقيع السلطنات الحضرمية معاهدات مع بريطانيا
وهي من القصائد المشهورة يقول فيها:
أبديت بك وادعوك ياجيد و غـيرك مايجود ياحي ياقيوم يامطــلق من الساق القيـود
أسألك غفرانك اذا بيّت وحدي في اللحود قال القعيطي طول ليلــي ماتهنيت الرقود
لا هم من دنيا و بي ولف منـسوع الجعـود شيبة في التسعين متــوجه إلى دار الخلود
عسى بايقع مسكني في الجنةوعالحوض الورود ولا علي قاصر من الســركار يعطينا نقود
عامد في ( الدكن ) بلد عثمان سلطان الهنود سلطان بن سلطان بن سلطان عالعزة يجود
ولكنني تاثرت من خفض الشرف بعد الصعود أخبار بلغت ماتسر القلب من أرض النجود
راحت جهة لحقاف لحمة فاس سرحت بالبرود راحت مع الصاحب بلا قيمة ولا سلم نقود
وباتقع فيها الكنايس والبراكس للجنــود آه على الاوطان ياغبني على مثوى الجدود
كم صحت كم ناديت وقد بينت به قبل الوجود ولكنني معذور واحد عود مامني وقــود
اين الدول اين آل عبد الله وهمدان الاسود وين بن صالح محمد واين بن سالم عبــود
اين القعيطي اين يافع ذي تطرح في الربـود ذي يرعضون السيل غصبا يطلعونه في سنود
اللي لهم عادات بالجودات من عاد ثمــود وين التميمي والمناهيل وين بن آل عبدالودود
اين الشنافر اين نهد اللي يزرون الشــدود اين الجعيدي اين كندة اللي تعزوى بن كنود
والعوبثاني هو وياسيبان شرجان الحــدود واين باصرة وربعه وين شيخه بو عمــود
اين الذين قالوا حميناها بأسرار الجــدود هم حضروا البيعة وهم كانوا على البيعة شهود
وبايعادون المدارس والمساجد والسجــود والخمر في الاسواق باتبسط به اولاد اليهود
وباتبرز الحسرات في الاسواق حلوات الخدود لا ياهويني من حياة الذل يا حرق الكبـود
قده أحسن المسراح والمسكن يقع بارض الزيود والا الى مكة ونرتعوي لفيصل بن سعـود
Bookmarks