كانت لما تعاني كثيرا في أثناء إنتقالها قسم أخر وظهر لها شاب يدرس ذكي ومحترم ومتواضع جداً ليس من الشباب الهائف وبدأ يجعل زملائه يندهوا عليها ويقول لها الأستاذ فلان يريد يتكلم معك فكانت لما تعتقد أنه شخص خلوق ((وياماتحت السواهي في دواهي)) وفي يوم قصدته أن يدرسها مع زميلاتها دخلت المعهد الذي يدرس لانه كان ذكي في تلك المواد وكانهذا المعهد صاحبه شاب متدين خلوق من شباب المعلا سابقا رجل وجهه مالوف لدى لما المهم راحت لما تدرس وراح الشاب يعمل حركات ولما خلاص من عقدت الاجنبي فيها حالة من حكاية أستاذ يتكلم باللغة الالغاز المهم راحت لما تحس أن الشاب يجدل كلمات إعجاب حسب تصرفاته لكنها كانت في وادي البحث عن الماضي يعني يمكن ربنا حرس قلب هذه الفتاة فهي الى اليوم لم تقع بالحب حقا وفي يوم من الايام جاء صاحب المعهد واخذ يقصص لها قصة شاب من قبيلة اسمه اسامه اليافعي أنه كان يحب فتاة في الكلية وكان يقول لها انه ماراح يتزوج غيرها ومابعرف شو وان البنات مساكين يصدقوا بسرعة لانه يافعي واليفعة مستحيل يتزوج الا يافعية لانهم يستعبدوا زوجات الاخ يعني زوجة الاخ تكنس وتمسح وتصفي الام والاخوات اميرات والزوجة عندهم مثل الجزمة وهذا كلام أغلب اليافعيات والمهم راح يقص لها انه أستغل البنت وراح يتزوج ببنت عمه وكيف أنه نصح البنت لانها كانت برئية وقد دخلت ازمة نفسية لما تركها وبصراحة كانت لما تعرف بنت دكتور في حافون كانت الاولى على قسم الرياضيات حصل لها نفس القصة وبالفعل البنت دخلت ازمة نفسية بس هي تزوجت بعد ماتركها بشهرين بصديق عمره وهي عايشة معه بساعدة فكان واقع القصة عند لما محسوس لانها تعرف واحدة حصل لها نفس الشي بس عندما كلمها صاحب المعهد قال لها هو بعد ماتزوج اليافعية رجع اليها أنت حبيبتي وهات لك ياخيانة لزوجته وحب وهيام وقال صح انه يافعي بس أنا معي عرض قال رحت لعندها قلت لها أنت بنت ناس حلوة وجميلة وأنا انصحك هو يافعي قراره مش بيده وماراح يطلق زوجته وهو يلعب عليك بس أحسن لك يابنت الناس تبتعدي عنه فقلت أنا وليش ما قلت له هو هكذا قال لانه رجال وهو كان يحبها مهما حاولت معه ماراح يسمع لكن لو نصحتها هي عسى تسمع لان في بنات برئيات بالفعل حست لما من أنه يبعث لها رسالة إنه إنتبهي من فلان ومن هون بدأت لما تقلب الوجه الاخر لانها عرفت أنه ينصحها الا تقترب من فلان لان هدفه هيك وهيك ومرت الايام وبالفعل الزمن اثبت أنه هدفه كان حقير جدا كما قال لها ذلك الرجل الطيب في ناس لما يحسوا أنك برئ يحاولوا يمرروا نصيحة بطريقة قصة خاصة أنه لما راءه يدخل المعهد سكت فكانت لما تقله أياه كمل القصة قالها مش الآن اقسم بالله لما أذكر كان يقصد ما عمله بالضبط سبحان الله فجزاءه الله الف خير لاني حينها ماكنت منتبهة جيدا أنتبهت لحقارته بعد قصة ذالك الرجل الطيب فجزاه الله الف خير لهيك ما قدر لساني مخاطبته لاني كشفت حقيقته كان ذلك الرجل الطيب قص الي المستقبل ياسبحان الله الحامي من غذر البشر وشوفي من مين من أقرب الناس ربنا جعله جندي لحماية لما لان لما فتاة وأكيد كانت تعلقت به إذا كثرت حركاته شانها شان اي بنت في سنها ولكن أسو شي فالحياة ان تقدر شخص وتحاول تساعده قدر ماتستطيع دون أن تقول له انك تساعده حتى يضل كبرياؤه عالي وشامخ وتحب أنه يكون سعيد وتفرح لفرحه وفجاءة تكتشف أنه مد لك يد العون ليفترسك وليؤلمك وتسال نفسك أنا ماذا عملت به حتى لو كنت كافرة مابيعمل معي هيك فايتي اليوم اللي يمر أمامك ذلك الشخص فوالله من شدة إحتقارك له وكرهك له تعمى عيونك رؤية وجهه والله كان صورته مو موجودة بين الناس فتستغرب أن يتحول التقدير والاحترام الى هذا القدر من الكره والأحتقار ويكون أول شخص ربنا يقلك او تحس بحق إنك تكره والله من أعماق قلبك بالامس ممكن ترتكب جريمة في أي واحد يمسه بكلمة واليوم تعتقد أنه يستحق كل كره العالم وأكثر
وإنكسار صورة رائعة بحقارة امامك شعور مرير جدا
Bookmarks