احتفلت اليمن بعيد الوحدة وأضاءت الألعاب النارية سما العاصمة

[البتول ال]

احتفلت اليمن بعيد الوحدة وأضاءت الألعاب النارية سما العاصمة

احتفل الشعب بعيد وحدته وتراقصت كل المحافظات اليمن على دقات القلوب المتوحده وتغنت الأرواح عشقا للوطن الجديد والتقت الأصوات عاليا بعد ان انطلقت من كل ساحات الحريه والتغيير وتلاشت كل مظاهره الاحتقان بين الجنوب والشمال بعد ان أمطفئتها دماء الشهداء من كل الساحات
ولكن فجاءه ... تغير و تلاشى كل هذا اليوم التالي وأضاءت الطلقات النارية والقذاف سما صنعاء كالعاب ناريه من طرفي الكبرياء تحرسها عيون الحقد الأسود وتنتهي بسقوط ضحايا دائما من المواطنين و ذكرتنا هذه المشاهد بالمطاردات بالسيارات السوداء في شوارع حده بين(احمد وحميد) ووقف شعب الامن مذهولاً من واقع الصدمة , من أين كل هذه المعدات الثقيله ولو سالوا نظامهم عنها لقال لهم من اين ولأخرج لهم الكشوفات ,فكل شيء كان تحت اشرافهم .وصدق المنجمون الذين قالوا ان اليمن ستتجه الى حرب أهليه وصرخ الشباب والثوار ثورتنا ستبقى سلميه بعد ان عرفوا لمصلحه من يحصل كل هذا ,ومازال الصراع تحت الهدنة المؤقتة بمصير الوساطة القبلية.
قطار التغيير السلمي ماضي ولن يتوقف مهما واجهته الصعوبات وسنكتشف المزيد من الازمات "الماء والكهرباء والغاز"والفساد التي تقف اليمن الحبيب امامها حداد بدون حل ولا احتياط.

مواقف سريعه وتعليق :
1.الرئيس : الزياني لم يخاطبني كرئيس
تعليق:المرء يكون اين ما يضع نفسه
2.النائب العام: يأمر بالقبض على اولاد الاحمر
تعليق: بدات اصدق ان في اليمن امن بعد ما تم القبض على مجرمين جمعه الكرامه ومن قتل الشهداء في الساحات والطرقات...
3.صادق الاحمر :قالوا السبعين اليوم فاضي وعلي سيرحل حافي وصادق اليوم صلى في الستين
تعليق:لا يهمني هو او من يكون فنحن خرجنا من اجل دم الشهداء و يمن جديد لا تحتوي كل تلك الاساطير .

[wahdwy]

يوم وطن


رغم كل الظروف الاستثنائية التي يعيشها شعبنا اليمني العظيم، رغم الأزمة المفتعلة التي أقلقت الأمن والاستقرار، وضربت النشاط الوطني الاقتصادي ، وأثرت على الحياة المعيشية للمواطن سلباً .. إلا أن الإنسان اليمني يأبى إلا أن يعيش أفراحه الوطنية بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية الذي كان يوم الأحد الـ22 من مايو 2011م.
اليوم تعيش اليمن عيدها الوطني لتؤكد أن النوائب والنوازل مهما كان عنفوانها، ومهما كانت شراستها تظل أضعف، واهزل من أن تنسي الشعب مناسباته الوطنية العظيمة والاحتفال بها.
إن إصرار الشعب على الاحتفال بعيد الـ22 من مايو ليؤكد انه أقوى واصلب من أن تؤثر فيه الأزمات ، والأحداث الطارئة، وانه على استعداد تام للدفاع عن الثوابت الوطنية التي لا تخضع للمساومات ولا تقبل النقاشات، والأخذ والرد حولها.
اليمن تثبت باحتفالها بأعيادها الوطنية تمسكها بالمسار الوحدوي الديمقراطي، مع الإصرار على التغيير والتطوير السلمي لقواعد العملية السياسية دون مساس بأمن واستقرار الوطن لأن أمن واستقرار الوطن يظل خطاً أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه، أو التعدي عليه.
ومن المهم جداً ان تستحضر كل القوى السياسية هذه المناسبة الوطنية ، وتراجع حساباتها وتعيد تقليب أوراقها، وتقف وقفة مسئولة أمام ما تواجهه اليمن جراء الأزمة التي تمر بها البلاد ويضعون نصب أعينهم المصلحة الوطنية العليا، ويقدمونها قبل كل المصالح الضيقة.
ومن العقل أن ننظر إلى الواقع الذي يؤكد انه لا مجال للتخريب والتدمير، وان مثل هذه السلوكيات سوف تجد التصدي والمقاومة الشعبية قبل الرسمية لأن الشعب اليوم مع السلام، ومع الطرق الحضارية في حل المشكلات وحلحلة الأزمات، أما الوطن وسلامته واستقراره فدونه الشعب كل الشعب الذي سيفتدي الوطن كل الوطن بروحه ودمه وماله.
العودة إلى الحوار، هي طريق الأمان والسلامة والوطن يتسع للجميع، والصالح خير، والله المستعان.