بوشاً إذا ضرب الحذاء بوجه *** صاح الحذاء بأي ذنباً أضربٌ
مع أنتهاء عام 2008م الذي تملئة أحزان أمتنا العربية والإسلامية
وأحتفالاً بقدوم عام 2009م الذي ماكاد أن يطل علينا .. حتى أطلت علينا بشائره
حيث شاهدنا قبل ما لا تجاوز الساعة
مشهد للصحفي العراقي منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية - (29 )عاماً يرشق حذائه باتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الاخير مساء الاحد 14-12-2008
وهتف في الوقت ذاته قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".
وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 5ر4 متر
وطاش أحد الاحذية فوق رأس بوش وأصاب العلم الأمريكي فيما كان يقف المالكي بجانبه
وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوتراً
على مراء ومسمع العالم كله .. وبحضور أغلبية وسائل الإعلام العربية والدولية
ولكن المحزن في الأمر هو أن الذين قاموا بضربه ودوس رأسه بالأقدام لم يكونوا أجانب أو أمريكيين
بل كانوا من العراقيين الذين أرتضوا لأنفسهم وأهلهم وشعبهم وأمتهم الذل والعار والهوان
ولكن والحمد لله وبفضله عز وجل ومن ثم الشرفاء من عباده الأحرار أُخذ اليوم بثأر شهيد الأمه الرئيس الشهيد صدام حسين
حين دعس تمثاله بعد سقوط بغداد في شهر إبريل 2003م ..
فاليوم رمي بوش بالحذاء في أخر أيام حكمه
فحذارك يا أوباما من أي أعمل صبيانيه تجاه العرب والمسلمين
وأحذر من وصمة العار التي لحقت ببوش أن تلحق بك ..
فتكون وريثه في هذا العار الأزلي
لمشاهدة ذلك المشهد الرائع أضغط على هذا الرابط
Bookmarks