بسم الله الرحمن الرحيم
أعزأي الكرام
الغرب المسيحي المتحضر محق طبعاً في مهاجمته العنف الآهوج والتخلف السياسي وبطش الديكتاتوريات الفاسدة في العالم الاسلامي
ولكن كم سيكون مفيداً للاحترام المتبادل بين الديانات السماوية لو تحلى قيادة الغرب السياسيون والدينيون بالنذر اليسير من الصدق مع انفسهم ومعنا

فأخبرونا أين كانوا وما زالوا يقفون من محاولات اجهاض الديمقراطية ونشوء الحكومات العسكرية وقمعها الحركات الشعبية المنادية بالديمقراطية وحقوق الانسان من موريتانيا غرباً وحتى اٍندونيسيا شرقاً

متى قاطعت هذه القيادات الخيرة أبطال الانقلابات العسكرية في دوؤل كثيرة في العالم ومتى اشمأزت من مفاسد الازعما الذين يهدرون طاقات الشعوب البائسه ومتى تباكت على التزوير والآنتهاكات الانتخابية في عموم الدول الاسلامية والعربية بل كيف تحول العدوا اٍلى صديق والصديق اٍلى عدوا

لقد سلب هؤلاء ليس فقط الآرض والآحبة والعيش احراراً
بل سلبوا أيضاً أرادتنا وجيلاً بعد جيل

لن اعلق طويلاً في هذا السخرية القدرية على شعوب الامة أنتم في الملتقى تعلقون عليه في موضوعية علمية وسياسية حضارية ومنطقية بعيد عن لغة التطرف والخطاب الآنشأي الذي ساعد السياسة الغربية في السيطرة التامة على أرادتنا وفي عقر دارناء فقد يحلل لبعض قصيري النظر ان يحسب الاحداث حسبة من منطلق ما يعتقد به وهوا الجهاد وخلافه فيظن بأن الحلول بهذا الهدف وفي هذه المعطيات والنتائج تحسب على اساس الواقع الذي فرضه علينا القوي

نقول الواقع هوا المادي المحسوس والملموس ولكن ينظر القارئ لبعادا اخرى مستقبلية وابعاد اخرى غير ما ديةوللنظر في أمكاناتنا المتواضعة واللنظامنا العربي المتهالك المقلوب على أمره مهي الحلول المنطقية في أعادة هيبتنا وكرامتنا المهدورة ومن الذي سلبها هل اسبب من أنفسنا ومن داخل امتنا أو السبب الرئيس الغرب
الآجابه منكم أحبأي
تحياتي لكم