السلام عليكم
بالتأكيد لاحظ الكثيرون منا تلك الأقلام التي بدأت تكتب ليل نهار وفي كل المنتديات حول ذلك التصالح الكبير الذين يروجون له ويروجون عنه بين جميع القوى السياسيه السابقه للحزب الأشتراكي لفترة ماقبل الوحده وبين أفراد الشعب وبين ذوي الضاحيا الذي فقدوا الكثير في أثناء تلك المجازر التي قام بها أولائك من أجل كرسي السلطه والأهداف الشخصيه ......
وبرغم أننا بالطبع كيمنيين نبارك كل ماينادي الى التصالح بالطبع .... لأنهاء جروح تدمت ونزفت بما فيه الكفايه .....
ولكن الغريب الذي لم نستطيع أن نتفهمه هو كيف يكون هذا التسامح ومع من وبين من !!! ؟؟؟؟ وماهي التعويضات ولمن !!!؟؟؟
وأن تم هذا التصالح فلمصلحة من يكون ..... بحيث يكون منطقي ..!!! ؟؟؟
هذا هو مربط الفرس !!!
ولكن للأسف الشديد هناك من يريد أن يروج للبعض .... وهم من سفك الدماء دون رحمه.... وهم لم يتضرروا ..... ولم يقتل أبنائهم ولم تهدم منازلهم ولم ترمل نسائهم ولم تحطم مستقبلاتهم .....
هذا هو أحد الذين فقدوا .... يكتب
فتمعنوا في تلك الكلمات .....!!!
انتقد نجل الشهيد صالح مصلح قاسم الدعوات التي تروج تحت مسمى لقاء التصالح والواقفين وراءها ،مؤكدا وقوف أبناء الشهداء والمناضلين ضد هذه الدعوات .
ووصف العقيد لحسون صالح مصلح قاسم هذا المهرجان الذي تتم الدعوة إليه بأنه مهرجان التسامح الزائف قائلاً :أنا ضد مهرجان التسامح الزائف لأنه مهرجان له أغراض سياسية وخال من أي خدمة إنسانية يمكن أن تقدم للشهداء وأسرهم.
واعتبر نجل الشهيد صالح مصلح مسمى مهرجان التسامح محاولة متكررة لخلق اصطفاف جنوبي يقف ورائه أصحاب وجوه قبيحة تحاول من خلال هذه المهرجانات والأموال التي تصرف عليها تذكيرنا بأنفسهم.
وعبر لحسون عن رفض المناضلين للمتاجرة بدماء الشهداء مخاطباً أصحاب هذه الدعوات : لكننا نقول لهم: أفيقوا فقد عفى عليكم الزمن ووجب عليكم أن تعرفوا بأننا لن نسمح لكم أن تتاجروا بدماء الشهداء وتضحياتهم..
مبرراً موقف الرفض لهذه الدعوات بالقول : من حقنا أن نسأل أن ما يجري اليوم من تسامح وتصالح هو تسامح بين من ومن، وتصالح بين من ومن؟
ويؤكد العقيد لحسون ونجل الشهيد صالح مصلح قاسم أن مثل هذه التساؤلات تأتي لأننا في الأساس نعيش حالة تسامح، وتصالح بدأت عند بداية وصول الرئيس علي عبدالله صالح لرئاسة الدولة قبل ثلاثين عاماً، وأكد على ذالك في العام 90م، لأن الوحدة جبت ما قبلها.
ويتابع لحسون تساؤلاته لمن يتحدثون عن لقاء تسامح أو تصالح، فالمفقودين والذين لا تعرف قبورهم مع من سيتصالحون؟ وماذا سيكون حال أسرهم؟ وماذا سينالون من هكذا لقاء؟ ثم من وكل القائمين على مهرجان التصالح ومن أعطاهم التوكيل بالحديث بأسماء أسر الشهداء والمفقودين. وعن أي تصالح ومع من؟..
ويردف نجل الشهيد صالح مصلح متسائلاً :هؤلاء الذين يدعون للتصالح من هم؟..
ويجيب عن تساؤله :هم من نجا من القتلة والمجرمين في 13 يناير الموجودين في الخارج والذين يحاولون أن يتكتلوا من جديد لتنفيذ عمل عدائي إجرامي آخر..
وقال : عندما نوافق على هكذا تصالح ماذا سنقول لأسر الشهداء؟ ما الذي سنقوله لأبناء المفقودين؟وهل التسامح – التصالح البعيد من الحكومة يمكن أن يكون صادق النوايا والأهداف؟ وكيف يمكن أن نثق في تصالح خارج عن السلطة، ويتعمد الداعون إليه إبعاد الحكومة عنه؟
ودعا نجل الشهيد صالح مصلح في مقابلة تنشرها صحيفة (شمسان) في عددها الصادر غداً فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى تحسين أوضاع أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية وإدراجهم ضمن إستراتيجية الأجور في مرحلتيها الأولى والثانية على اعتبار أن ما كانوا يتسلمونه من مبالغ في السابق صارت اليوم لا تساوي شيئاً مع موجة الغلاء، وتزايد الاحتياجات الضرورية لهم.
وقال العقيد لحسون : نجدد دعوتنا إلى تطبيق القانون رقم 5 للعام 1993م والذي يقضي بأن يستلم الشهد راتب جندي خاصة مع تكرم الرئيس في حل مشاكل العسكريين المنقطعين والمتقاعدين وإعادتهم لأعمالهم بعد تحسين ظروفهم المعيشية من خلال رفع أجورهم ومرتباتهم.
خالص التحيه والتقدير
Bookmarks