الكرة اليمنية حالها لا يسر عدوّاً ولا صديق
وبالذات الأندية المسمّاة بأنها كبيرة وهي ليست كذلك
ماعدا منتخب الأمل (( الناشئين )) وما حققه من إنجاز يحسب للكرة
اليمنية وهذا ليس شهادتي وحدي وإنما شهادة الجميع ...
وأتمنى من كل قلبي الإهتمام بهذا المنتخب الرائع .. وأرجوا الا تؤثر
عليهم الأضواء والنفخة الزائدة .. لأنهم في بداية الطريق ...
ولكن حال الاندية اليمنية يندى له الجبين وتبكي له العين .. فعندما ترى بعض اللاعبين وهم يتعاطون القات يتنقلون بين أسواق القات ...
وهذا الحال ينطبق على قيادة إتحاد كرة القدم عندما تشاهدهم وهم يتعاطون القات في المقصورة الرئيسية في جميع ملاعب البلاد ..
وعلى رأسهم وزير الشباب عبدالرحمن الأكوع
ورئيس إتحاد كرة القدم محمد عبداللاه القاضي
ومعظم رؤساء الأندية
فماذا ننتظر منهم أن يحققوا للكرة اليمنية من شيء ..
فلا ننتظر مستقبلاً للكرة اليمنية مادام هذا هو الحال ..
فأرجوا المعذرة وتقبّل الحقيقة المرّة بروح رياضية ..
وأن يكون نقدنا يفي بما في القلب من الآم والأحزان على الكرة اليمنية ...
تحياتي إليكم جميعا
اخر زمن
Bookmarks