تاليا جزء من خبر مطول منقول عن صحيفة الوسط المستقلة اليمنية :
يشار إلى أن عبدالله الأصنج وزير الخارجية الأسبق كان قد أعلن عن تحركات لائتلاف معارض يسبق الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث أكد على ضرورة تعميم الديمقراطية بعيداً عن حكم العسكر..
وقال لمراسل (إيلاف) المحسوب على السعودية: إن ما يهمنا في تحركنا السياسي الجديد هو يمن ديمقراطي بعيد عن الفساد والمحسوبية والرشوة التي صارت مثالاً للحكم الحالي في اليمن.
وأضاف: نحن عازمون على بناء يمن الجيل الجديد بدون رتب عسكرية مارشالية.. وكان الأصنج قد قال للخليج الإماراتية أن الخطر يحيط بالوطن من الجهات الأربع والتغيير سيتم بقرار داخلي أو بكرباج خارجي.
اخوتي الكرام
يبدو لي ( والله أعلم ) أن الرئيس علي عبد الله صالح قد سئم حكم اليمن ويريد تمضية ما تبقى له من العمر مع أفراد أسرته ومن ضمنهم أحمد علي عبد الله صالح وبقية أفراد بين الأحمر خارج اليمن للتنعم بالملايين التي اكتسوبها وترك اليمن يعيش مع ديمقراطيته الجديدة البعيدة عن الفساد والمحسوبية والرشوة كما صرح بذلك عبد الله الأصنج ، وأردف قائلا : نحن عازمون على بناء يمن الجيل الجديد بدون رتب عسكرية مارشالية .
الأصنج ذكر أيضا أن الخطر يحيط بالوطن من الجهات الأربع والتغيير سيتم بقرار داخلي أو بكرباج خارجي .
لقد قرأت مؤخرا تصريحا للرئيس اليمني الجنوبي السابق على ناصر محمد ذكر فيه أن تراجع علي عبد الله صالح عن عدم ترشيح نفسه أمر مستبعد ، وإستنادا لما جاء في هذا التصريح يصبح عدم التراجع مرهونا بتصفية المؤسسة العسكرية من كل ذيول الرئيس لا سقاط سياسة القبضة الحديدية من خلال اسناد المناصب وقيادات المحاور العسكرية للأقرباء من الاخوة وأبناء الاخوة وغيرهم من الموالين من ساسة وعساكر سابقين من الضرورة بمكان بحيث تحيّد المؤسسة العسكرية وتصبح غير محسوبة على شخصية أو قبيلة أو حزب سياسي ويبقى ولاءها خالصا للوطن فهل ضمن علي عبد الله صالح انسحاب جميع اخوته وأبناءه وأبناء اخوته والمقربين منه من المؤسسة العسكرية خلال ما تبقى من عمر حكمه ليفسح المجال لا نتخابات رئاسية حرة ونزيهة بدونه لا نخشى فيها من سطوة العسكر وهل سنرى بلادنا يوما وقد أصبحت بدون رتب عسكرية مارشالية ( كما أشار الأصنج ) ؟
بقاء المؤسسة العسكرية بطاقمها الحالي يعني بقاء علي عبد الله صالح في الحكم وترشيح نفسه لدورة رئاسية قادمة فما هي توقعاتكم وهل هناك تنسيق بين الأسرة الأحمرية للرحيل عن اليمن وتركه لمواجهة مصيره مع الديمقراطية الحقة البعيدة عن نفوذ العسكر ؟
في إنتظار تعليقاتكم .
سلام .
Bookmarks