ناصر بن أحمد البحري المكنى بأبي جندل الحارس الشخصي للشيخ أسامه بن لادن منذ 1996 وحتى عام2000م ...
بالأمس كنت أشاهده ضيفاً على الإعلامي تركي الدخيل في برنامج إضاءات بالرغم من أني أعتبر تركي الدخيل هو دخيل على الإعلام العربي الصادق وهو دائماً ما يحاول تشويه الإسلام في جميع برامجه ولكن وبكل أمانه أبو جندل تمكن من إدارة الحوار على طريقته وكيفما يشاء هو ...
إنسان لبق ومتحدث ناضج وشخصيته قوية جداً تحدث عن قصته منذ إلتحاقه بصفوف المجاهدين في البوسنه في منتصف التسعينات وحتى سجنه في اليمن عندما عاد من أفغانستان عام 2000
في البداية تحدث عن طريقة سفره إلى البوسنه وماهي الخطط والإجراءات وذكر في حواره أنه دائماً ما يسافر لوحده المهم في الموضوع ذكر أن الجهاد في البوسنة كان منظم جداً والتدريبات تستمر من الصباح وحتى المغرب أو أكثر من ذلك .... يقول أبو جندل خضعنا لعمليات تدريب قاسية جداً ومنظمه كما ذكر أنه كان في فرقة التمشيط أي في الصف الثالث من الجيش الجهادي الإسلامي ...
مع نهاية حرب البوسنه قال بقينا 450 شخصاً من العرب فتقسموا في السفر ما بين الصومال والشيشان ودولتين آخريتين لا أذكرهما ....
إختار أبو جندل السفر الى الصومال هو وبعض رفاقه ... إستقر في الصومال لمدة 3 أشهر ولكنه قال إني لم أرتح إلى الجو هناك .... فالتدريبات تدل على عجزهم تماماً ... فجميع التدريبات كانت تايكوندوا فقط .... الجانب الآخر قال إنهم يزورون في التقارير لكي يلقوا دعم مادي من الخارج "أي بمعنى آخر يوهمون الجميع بوجود حرب ضروس وهي غير ذلك تماماً "
يقول لم أرتح للصومالين فقد كانوا يقولون إن المجاهدين العرب هم من خاننا عندما هجم الأمريكان علينا وفروا من المعارك وكانوا يقصدون بذلك أسامة بن لادن ورفاقه ... يقول أبو جندل أنا أعرف تماماً أن هذا الكلام غير صحيح وأنه كذب وافتراء ...
في النهاية قال ذهبت الى اليمن بعد ثلاثة أشهر قضيتها في الصومال ثم توجهت بعدها إلى أفغانستان إلى أن إنتهى المطاف به لمقابلة الشيخ اسامة بن لادن وإنخراطه في صف القاعدة وكونه حارس شخصي للشيخ أسامة ...
ما كان تركي الدخيل يحاول إخراجه من أبو جندل هو كون الشيخ أسامه بن لادن أمر حراسه الشخصيين بقتله من الخلف في حال تمكن الأمريكان من محاصرته .... فأجاب أبو جندل أنه فعلاً هذا الكلام صحيح فالشيخ أعطانا الضوء الأخضر في قتله وأنه يفضل الموت على أن يتم تسليمه للأمريكان ...
هنا تدخل الدخيل قائلاً وما حكم هذا شرعاً ... فأجاب أبو جندل إن أسر الشيخ أسامه بن لادن يفرق عن أسر أي شخص آخر في تنظيم القاعدة وتمكن الأمريكان من القبض على بن لادن حياً يعني إنهيار الجهاد وإحباط نفسي للمجاهدين في ما معنى قوله...
يقول أبو جندل تكفل الشيخ أسامة بزواجي فسافرت من أفغانستان إلى اليمن وتزوجت وعدت إلى أفغانستان أنا وعائلتي ....
الحديث طويل جداً وشيق ....
لمن لم يتابع الحلقة الآولى أعتقد أن هناك جزء آخر يوم الجمعة أعتقد أنه يوم الجمعة ....على شاشة العربية
دمتم بود
Bookmarks