اعزائي نواصل موسوعتنا في أعلامنا اليمانيه (الثائره)
الثلايا هو علمنا الثاني الثائر
فعيشوا معنا هذا العلم الذي وقف صامداً تجاه الكم عليه بالأعدام
السيرة الشخصية :
المقدم أحمد يحيى الثلايا من مواليد 1916 م في حارة الابهر بمدينة صنعاء القديمة ،
تلقى تعليمة الاساسي في اليمن ثم ابتعث للدارسة العسكرية عام 1936 م في العراق ،
سافر الى القاهرة بعد تخرجة و التقى هناك بعدد من أحرار اليمن و تأثر بهم
و بعد عودته عين قائدا لمفرز صعدة قبل ثورة 1948م ،
و بعد فشل ثورة 48 عين معلما للجيش النظامي في تعز
ثم كان قائدا للجيش أثناء انقلاب 1955م .
المقدم الشهيد أحمد يحي الثلايا كان قائد الجيش في عهد الامام أحمد حميد الدين ،
و هو القائد المدبر انقلاب 1955 للاطاحة بحكم الامام أحمد
و التي بائت بالفشل و لم تستمر أكثر من 10 أيام
كانت نهايتها إعدام الشهيد الثلايا و قادة الانقلاب
و هو قائل العبارة المشهورة
( قبحت من شعب أردت لك الحياة و أردت لي الموت ) ..
انقلاب 55 :
بسبب الظلم الذي كان يمارسة الامام أحمد حميد الدين على الشعب اليمني
قرر قائد جيشة أنذاك المقدم أحمد يحيى الثلايا بالقيام بإنقلاب
على حكم الامام احمد و تولية احد أخوتة المثقفين الحكم مكانه ،
و قدم اختيار الأمير عبدالله بن يحيى حميد الدين ليكون الامام الجديد
اتفق القائد الثلايا مع رجال الحرس
الذين يحرسون قصر صالة المقيم فيه الإمام أحمد، وقال لهم:
إن هذا الأمر مني،
وقال الثلايا: الإمام أحمد مسجون بأمري،
وأصبح مواطناً عادياً والأمر إليكم ألا تدعوه يخرج من القصر أبدا،
وهو سجين لديكم الآن...
طبعاً، إتصل القائد الثلايا بعدها بالإمام أحمد الموجود في قصر صالة بتعز وأخبره -
بأنك الآن بت معزولاً وبات الإمام الآن مكانك عبد الله بن يحي حميد الدين.
هنا رد الإمام أحمد تلفونياً على القائد الثلايا قائلاً له:
لا ضير، لقد تنازلت عن الحكم من يدي اليمنى إلى يدي اليسرى،
وهذا هو المكر بعينه!وبالفعل فلقد نُصّب عبد الله بن يحي إماماً،
وطبعاً بدأت المبايعة له من قبل شيوخ القبائل وأهل الحل والعقد.
لقد استمر هذا الحكم عشرة أيام فقط بمعنى أن إمامة عبد الله بن يحي،
هذه الإمامة والمبايعة لم تدم طويلا.
الا أن الامام أحمد و بفضل دهائه و مكرة استطاع الخروج من المأزق
و استمالة حراس قصره الذين كانوا يحاصرون القصر
و خرج في الليل الى قصر العرضي الذي كان يقيم فيه الامام الجديد
أخوة عبدالله فألقى القبض عليه و على عدد من رجاله ،
و هرب المقدم الثلايا من مدينة تعز
الأ أن جنود الامام استطاعوا القبض عليه .
المحاكمة والإعدام :
بعد القبض على المقدم أحمد يحيى الثلايا
تم تقديمة لمحاكمة سريعة حكم عليه من خلالها بالاعدام ،
و هنا وقف الثلايا كأسد شجاع و هو يقول:
(( أنا لا يهمني الإعدام أبداً، ولست خائفاً منه بتاتاً،
وأنا ما ثُرت إلا من أجل الشعب اليمني العظيم والمطحون. ))
، فرد عليه الامام أحمد :
(( سوف أنحي الحكم جانباً وأترك محاكمتك للشعب اليمني)).
قال الثلايا ( أنا موافق لأنني أثق بهذا الشعب ثقة كبرى. )) .
و بالفعل أقام الامام أحمد محاكمة شعبية للثلايا
في ملعب كرة القدم بمدينة تعز
و دعي اليه بعض المغرر بهم و الضعفاء فخاطبهم الامام أحمد :
(( إن هذا الضابط كان جندياً مغموراً، أ
نا رقيته إلى رتبة عقيد وجعلته قائدا للجيش اليمني،
فخان الأمانة وتمرد على الأوامر والتعليمات.
ماذا تريدون أن يكون الحكم عليه؟ )) ،
فردوا بصوت واحد : الإعدام! ،
ثم قال الامام :
منحته بيتاً في تعز مجاناً فخان الأمانة متمردا، ما حكمكم عليه؟
، فردوا أيضا : الاعدام ! ،
ثم قال الامام أحمد : وكان عندما ينتقل من ولاية إلى أخرى ومن
محافظة إلى ثانية كنت أنقله بالطائرة مجاناً أيضا.
فما يكون الحكم عليه بعد أن ارتكب ما ارتكب؟ ،
فردوا أيضا : الاعدام !
و هنا و بعد صدور الاحكام الثلاثة قال مخاطبا الشعب :
لقد أقدمت على ما أقدمت عليه وكنت مرتاح الضمير جدا،
وأنا ما ثرتُ على النظام وأهله بل وجلاديه
إلا عندما رأيتكم بهذه الحالة الكئيبة المزرية،
لقد ثرت من أجلكم وفي سبيل الدفاع عنكم
لأنني كرهت النظام وأربابه
حينما تأكد لي أنكم تعانون كل أسباب القمع والفقر والبؤس والشقاء،
أنا ما ثرت إلا من أجلكم ومن أجل أن تعيشون كما يعيش البشر،
بل كما يعيش هؤلاء الذين يستعبدونكم ليلاً نهاراً ومنذ زمن بعيد. ،
فرد عليه بعض المنافقين بقولهم ، انك تستحق الاعدام ،
فرد عليهم الثلايا بصوت عال :
قبحت من شعبٍ أردتُ لك الحياة، وأردت لي الموت
ونطق بالشهادتين قائلاً:
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ،
و هنا قام السياف لتنفيذ أمر الاعدام بقطع العنق بالسيف
لتنتقل روح الشهيد الثلايا الى بارئها .
من أقواله :
-
قال بعد أن حكمت عليه المحكمة بالاعدام :
(( أنا لا يهمني الإعدام أبداً، ولست خائفاً منه بتاتاً،
وأنا ما ثُرت إلا من أجل الشعب اليمني العظيم والمطحون. ))
- قال بعد أن حكم عليه الشعب بالاعدام :
(( لقد أقدمت على ما أقدمت عليه وكنت مرتاح الضمير جدا،
وأنا ما ثرتُ على النظام وأهله بل وجلاديه
إلا عندما رأيتكم بهذه الحالة الكئيبة المزرية،
لقد ثرت من أجلكم وفي سبيل الدفاع عنكم
لأنني كرهت النظام وأربابه
حينما تأكد لي أنكم تعانون كل أسباب القمع والفقر والبؤس والشقاء،
أنا ما ثرت إلا من أجلكم ومن أجل أن تعيشون كما يعيش البشر،
بل كما يعيش هؤلاء الذين يستعبدونكم ليلاً نهاراً ومنذ زمن بعيد. ))
- وقال أيضا جملته المشهورة جدا :
((ويل لك من شعبٍ أردتُ لك الحياة، وأردت لي الموت )) .
ترقبوا جديد أعلام يمانيه (3)
تحياتي/شاطئ الوفاء(سفير المنتدى سابقاً)
Bookmarks