هناك نقاط اعطيتها لنا لا تكون صدمه بل شعور بشئ اخر غير الصدمه .. با اعطيك بعض الأمثله فقط ..
عندما تقابل صديقاً عزيزاً لم تراه منذُ سنين ولا يتذكر أسمك..
صدمة
هنا مثلاً لا يجب ان يكون الشعور بالصدمه و اعتقد انه سيكون الأستغراب إلا إذا كان الصديق تناسى إسمك و شخصك قاصداً لكن احتمال هنا ان مشاغل الحياه قد أجبرته ان ينسى اسمك لكن لا زال يتذكر شخصك والذي نساه فقط هو الأسم .
عندما تُطعنُ في ظهرك وتجد الطاعن أخاك ..
صدمة
انا معك هنا لانها صدمه حقيقتاً .
عندما تكتشف أن من تحب يتسلى بمشاعرك ...
صدمة
آآآه هنا حقاً صدمه ومش أي صدمه
عندما يوأد إلآحساس في مهده ...
صدمة
عندما تُتهم بما ليس فيك ...
صدمة
اعلاه لم افهم مقصدك فكيف تكون صدمه عندما توأد الأحاسيس ؟ كما ينطبق سؤالي على الفقره التاليه ايضاً .
وهي عندما تجد نفسك في القبر وحيداً ليس معك أحد ...
وقد تركك كل من كان معك ....
ولم يبق معك إلا عملك الصالح أو عملك السيء
والصدمة الأكبر
وقوفك بين يدى الله بدون عمل ..
بدون ذكر الله
بدون جهاد للنفس والعدو الله..
هل عملك لدينا ولآخرتك ؟؟؟
هل عملت أخي
ما هي الصدمة الحقيقة ؟؟؟
أذاً تق الله لا تضع الوقت فإنك مسؤول ..
أمام من لا يغفل ولا ينام ..
عن كل شئ كبر أو صغر ..
قال تعالى ( فمن يعمل مثقاف ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقاف ذرة شراً يره )
أخيراً ... صدمة
عندما يصلك إيميل فيه فائدة ولا تقرأه او لا تفيد منه غيرك ..
ولا تُكسب نفسك أجره ..
فضلاً .. لا تضع الوقت ..
أخي الكريم ..
لماذا نطلق على شعور معين صدمه وكيف وما هي الملابسات هنا ؟
المعروف ان الصدمه تنتج عندما نفاجئ بشئ يجرح او في غير صالح الشخص فجأه بدون سابق إنذار وبدون ان تتوقعه بتاتاً .. أما إذا كان لدينا 1% شك في توقعه انه سيحصل فلا يكون صدمه ...
كيف ننصدم و نحن في القبر عندما لا نجد احد حولنا ؟ نحن على علم بما سيحدث و نؤمن بذلك لكن إن كنا لا نعلم او لا نؤمن بهذا في هذه الحاله صحيح سينصدم الشخص لكن الحقيقه ان الله علمنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم كل صغيره وكبيره و أخبرنا اننا سنموت و سندخل القبر ولن يكون معنا احد لا مالنا ولا البنون إلا عملك واخبرنا ايضاً اننا سنقف بين يدي الله تعالى لذا سنستحق الجزاء الناتج عن عملنا ..
ارجو ان ما ارمي إليه قد اتضح لك وجزاك الله خير على كلماتك و الله يكتبه في ميزان حسناتك يا رب .
Bookmarks