مدينه الموت

[الاميره الحزينه]

في شوارعها امشي وبين ظلالها أبقى وحيده .. تهب الرياح المشبعة بهموم الآخرين لتلطمني.. يُنكس رأسي وتسقط دمعتي عندما ينسدل جفني .. روعه المكان الذي اجلس فيه لا يُنسيني حزني .. وقطرات المطر الباردة مكانها في جسدي كالجمر يحرقني.. وعند حلول المساء ونزول ظلامه الذي يكسو ذلك المكان وانتشار الهدوء المخيم على كل مكان.. أتلفت حولي فأجدني في مكان ٍ ليس له زمان.. وزماني ينتحر قبل فوات الأوان .. أين أنا من هذا المكان الذي اقبع فيه .. تنمو شجيرات .. هناك بعض حمامات .. ولكن يوجد إلى قربها جماجم وعظمات ..
طلقات
صرخات
أنين
صرخة صريع
إنني في مكان ٍ للموت هو بلد أين أنا ؟؟ أين أنا ؟؟ أين أنا ؟؟
انفجار
ونحيب امرأة وبكاء طفلات
أخاف .. أقف فجعه .. ترتجف أطرافي .. تتناثر دمعاتي
اصرخ واصرخ واصرخ
وتتالى صرخاتي
أيــــــــــــــــــــــــ أنا ـــــــــــن ..
أ نـــــــــــــ أين ـــــــــا .. أين أنا
لا مجيب.. ولا احد يسمع صرخاتي .. ابكي ويتعالى صوت بكائي
فيرد على بكائي صوتٌ لأمرأه تموت ويتعالى من جوارها أنين طفل.. انه قادم من بعيد وكأنه من مطلع الشمس يناديني.. يخفيني حده الصوت وحشرجة الكلمات بين الشفاه الميتة.. انه وقت احتضار..
أنصت جيداً وأتتبعه ثم أناديه
أين أنا فيرد عليا الطفل الوجيع بصوتٍ قد أهلكه البكاء والأنين
انك في مدينتنا .. مدينه الموت ..
يختنق الصوت الصغير المجروح ويموت وأبقى في سكون أعاود ذكرياتي.. من أتى بي إلى هنا ..
ومن الذي يقتل أهلي وأين هي مدينه الموت ؟؟
لا تعجبي ( انه صوتٌ بداخلي يُحاكيني )
فأنتي في وطنك وبين اهلك ومن يقتل اهلك هم اهلك
أهي أُحزيه
لا إنها الحقيقة انكِ في وطنك العربي الذي صار يمثل
مدينه المووووت

[ملكة اليمن]

ماشاء الله سلمت يداك والله واحساس رائع

تحياتي لك

[رعد عدن]

الله عليك يا امير ة كل ما اشوف اسمك ادرك ان وراءه موضوع كبير
ويحتاج لتأمل


مشكوره وانشاء الله نشوف جديدك

[الاميره الحزينه]

ماشاء الله سلمت يداك والله واحساس رائع

تحياتي لك

سلمتي اختي الغاليه رعاكِ الله وصانك ..

تحياتي ،،،

[الاميره الحزينه]

الله عليك يا امير ة كل ما اشوف اسمك ادرك ان وراءه موضوع كبير
ويحتاج لتأمل


مشكوره وانشاء الله نشوف جديدك

تسلم اخوي ربنا يعطيك العافيه على كلامك الزين ..
دمت بود

[شذى الحروف]

الحزن هنا يجعلني اخرج في صمت
.
.
.
.
.
.
مشكورة على الابداع الأميرة المحزونة

قلم: الحذيفي

[الاميره الحزينه]

الحزن هنا يجعلني اخرج في صمت
.
.
.
.
.
.
مشكورة على الابداع الأميرة المحزونة

قلم: الحذيفي

يسلمووووو على المرور تواجدكم اسعدني لا حرمني اياكم ...



تحياتي ،،،

[الوحيشي]

مبدعة أختي اميرة الأحزان ...

كم أفخر عندما اقراء لك كتاباتك ...وازداد فخراً عندما أجد أني سبب تواجد هذا الإبداع بيننا ...



استمري أختي على هذا الإبداع فحقيقة لا مفر من قولها لك أيتها المبدعة

استمري على إبداعك وماقلتيه ليست أحزيه كما ذكرتي بل هي الحقيقة إنها حقيقة وطنك أيتها العربية


تحياتي لك

[الاميره الحزينه]

مبدعة أختي اميرة الأحزان ...

كم أفخر عندما اقراء لك كتاباتك ...وازداد فخراً عندما أجد أني سبب تواجد هذا الإبداع بيننا ...



استمري أختي على هذا الإبداع فحقيقة لا مفر من قولها لك أيتها المبدعة

استمري على إبداعك وماقلتيه ليست أحزيه كما ذكرتي بل هي الحقيقة إنها حقيقة وطنك أيتها العربية


تحياتي لك

سيدي الفاضل
:: الوحيشي ::
شرفني تواجدك بخاطرتي التي ازدادت سعاده ووضوح بتواجدك كما يسعدني ويشرفني التواجد معكم في منتدانا الرائع ويسعدني كثيراً ان تكون سبب في تواجدي ..
حفظك الله يا اخي وادامك ذخراً لمنتدانا ...



تحياتي ،،،

[الطيف المهاجر]

	سلمت اناملك وسعة فكرك وابداعك والى الامام يالغاليه

[صدى الأمواج]

السلام عليكم وبعد ..



حيرة في كل مكان هنا .. وكأن هبوب الرياح يحرك كل شيء في هذا المكان.. كأني بها دوامة تتوسط المكان الذي تقطنه الكاتبة .. والكاتبة نفسها جزء من تلك الدوامة كما ظهر لي في بداية حديثها هنا .. لم تتأمل الأشجار التي تهزها الريح بعنفوان وهي صامدة... بل كانت تلقي بنظرات حزينة على ذلك الظلال الممتد على الأرض التي تقبع تحت الشجر.. ( إنهزام ويأس بلا حدود ) لماذا اختارت الكاتبة آخر النهار لكي ترسمه لنا هنا ؟! بكل بساطة لانها تتحرك بنظراتها في مستقبل غير بعيد مظلم ومجهول ..

وفوق كل همومها ، لم تستطع أن تبتعد حتى عن هموم الآخرين بل حملت همهم .. (لفتة جميلة رغم أنها تحتوي الكثير من الألم وكأني بها تقول .. ألم أكتفي بما في ؟)



رغم إعترافها بروعة المكان ، إلا أن الأميرة الحزينة لم تلتفت إلى ذلك كثيرا فقد شغلها الحزن اكثر مما تستطيع ان تنتزعها عيناها التي انعكست أشعتها المسلطة على المكان الجميل .. ومر ذلك سريعا .. من خلال وصفها ... فكانت محطتها الأخيرة في بدايتها هي الظلام الذي تغلب على ضوء .. واستبقت الوقت ليحل الظلام الذي تحتويه في اعماقها ويخيم على المكان .. ( يا له من حزن فاحش )



وبعد حلول الظلام .. بدأ المنظر الرائع ... بشكل مختلف وأصبح موحشا ومخيف .. رغم انه .. لم يتغير شيء سوى خفوت الضوء الذي بدأ يدحره الظلام بقوة .. يالها من مفارقة عجيبة ... خلال لحظات قصيرة يتحول الجمال إلى بشاعة وعتمة .. ويأس مريب . حتى أن الكاتبة أبدعت في وصف المكان .. ورسم الصورة المخيفة بإتقان .. حتى أصبح ذلك شبيه جدا بالواقع ..

.. وهذه الرسالة بكل بساطة تتحدث عن اليوم والغد وليس الأمس الذي كان أجمل بكثير ... وغلب اليأس الأمل .. وتحطمت أشرعة المركب قبل ان نتسعد لذلك الظلام المخيف .. (ترى هل أنتِ على حق؟ ) أم أنك بالغت في اليأس كثير ؟



وتواصل الكاتبة الحديث بكل ألم .. وبكل ضعف وكأني بيداها قد بدأتا بالإرتجاف ..من هول الظلام الذي سيتضاعف بعد قليل ... يا إلآهي .. هل نحن بحاجة إلى المزيد ..؟



قد اتفق معك كثيرا أيتها الأميرة .. إلا أنني أتوقع أن اؤلئك الذين التقيتهم في المدينة هم الضعفاء من أهل المدينة ... بينما ارى واشاهد على الأطراف (وفي الأفق) آخرون .. اتمنى أن تواصلي المسير إليهم .. وربما عند حلول الفجر الجديد ... ستصلين .



قراءة بسيطة ... رغم أن النهاية قد أوضحت الكثير.

أحييك على سمو مشاعرك وإحساسك وخيالك الواسع .. الذي نقلنا كثير في واقع الحال .. وزادنا ألم وحسرة ... إلا ان الأمل والأيمان كبير ..



وأخيرا .... دمت بخير دائم ... ولا تحزني ..





تحياتي لكِ وللجميع