ها أنا أقف مع نفسي
لأرتدي قناع الأحلام
أيهم أختار
حزن... فرح
بكاء... ألم
حب... كره
وهناك الكثير
لم أعد أدري أيهم أنا
و أين هو القناع و أين اللحم و النخاع
و لم أعد أدري
هل البكاء أفضل أم السرور
أم المكوث أجدى من الرحيل
إني أصرخ في و جه الوجوه
سأظل غريبا حتى الأخير
فهو القناع و هو الوجه الكبير
فلا معنى للحياة و الظلم يسود
و لا طعم للفرح في عالم يكسوه الشحوب
و لا طعم للحزن في و جود المستفيد
و ما قيمة الحب عند الوداع الأخير
فأنا في هذا العالم "أنا الغريب"
ينتظر حين يفارقه الغروب
و يودع إشراقة الشمس الكئيب
Bookmarks