اليوم قررت ان ابقى في المنزل ..... يعني بالعربي الفصيح مضرب عن الخروج
المنزل يلفه الهدواء لا صوت يعلوا فوق صوت المكيفات ........ توجهت
الى المكتب وبدون تردد على الكمبيوتر وملتقى شباب اليمن فماذا وجدت
وجدت انه يعاني الوحده .... فقلت سوف ابقى لعلي اؤنس وحدته
فدارت بي الذكريات لاعواماً مضت كان هذا المنتدى شعله من النشاط
الكثير ممن هجره صرح ان هذا المنتدى هو منزله ولن يهجره فما الذي حدث ؟
يقال ان الحب قيثارة أوتارها الحنان والصدق والتضحية فهل كنا فعلاً نكن
لهذا الصرح الحب وبكل ما يعنيه ؟
من وجهت نظري ملتقى شباب اليمن اشبه ما يكون بشجره وارفة الضلال
نمت بحب من انتسب اليه فكان اعضائه ينابيع اقسامه فابدعوا بما خطت
اقلامهم وفي غفله رحلوا دون رجعه وربما تكون منهم اطلاله قصيره ليتذكروا
مجدا كانت لهم اليد في رقيه وتقدمه ... واكاد اجزم انه يدور بخلدهم سؤال
هل ارتكبوا ذنب بحق منتدى تطلب منهم بنائه سنوات والجواب انا لا املكه
فقط اقول لهم ان كان تواجدكم وعودتكم لمنتداكم مرتبط باشخاص ووجودهم
فهذا ليس بحب فالاشخاص تذهب وسيبقى المنتدى .
وان كان غيابكم لظروف الحياة فكلنا لنا ظروف وملتقى شباب اليمن يستحق
منك القليل من وقتك .
قد لا تصنع في حياتك شيء يذكر ولكن قد تخلد في هذا المنتدى
فكره .... خاطره .... دعوه .... نصيحه ..... مقاله .... تفيد بها غيرك
وتحسب لك .
كل يوم ازداد يقين اننا نستطيع ان نصل الى ما نريد بالعمل
ومن خلال ملتقى شباب اليمن نستطيع ان ننير الدرب لابناء اليمن
خواطر راودتني فاعذروني ولكل من رحل ولم يعد اقول لهم ما قال الشاعر :
رحلت ولا دريت ولا تركت الا الغياب المر
وصوتك ينفض الدنيا في وجداني انكسار وهم
الرياشي
Bookmarks