بسم الله الرحمن الرحيم

لايختلف اثنان حول الأثر الإيجابي للرياضة على الفرد والمجتمع,فالرياضة ليست مسابقات توزع في نهايتها الميداليات والجوائز,ولربما كانت طريقة التفكير هذه أحد أهم أسباب الفشل الذي يلازم الرياضة بشكل عام.
إن الرياضة مدرسة من مدارس الحياة بما تتضمنه من قيم وأخلاقيات يفترض أن تغرس في الإنسان الرياضي لتهذبه ولترقى به كالتعاون ,العمل بروح الفريق ,التحمل,المثابرةوالمنافسة والكثير من القيم التي تتنوع بتنوع الرياضات.كما أنها وسيلة فعالة لتفريغ طاقات الشباب ولحمايتهم من مخاطر أوقات الفراغ.من هنا تبرز اهمية الرياضة بشكل أساسي ما يجعل من التعامل معها باهتمام أمراً ضرورياً وينبئ عن مدى وعي الحكومات.
في البارحة وبينما كنت أتابع الفضائية اليمنية لفت انتباهي تقرير عن بطولة نسائية تقام في العاصمة صنعاء.لا أخفيكم سراً لقد كان المستوى المعروض على الشاشة رديئاًسواء في كرة الطائرة أو كرة الطاولة "بينج بونج" وهما رياضتان تضمنتهما البطولة إلى جانب لعبة الشطرنج,وما زاد الأمر سوءاً النقد اللاذع الذي وجهه مذيع الفضائية بينما كانت الصور تعرض, خطرت في بالي الكثير من التساؤلات وقتها ,لماذا لا يتم الإهتمام بالرياضات النسوية أسوة ببيقية الرياضات هل تكمن أسباب هذا المستوى في التمويل أم في القيادات أم هي أسباب اجتماعية تلك اللتي تلقي بظلالها على هذه الرياضات؟

هذا وأعتذر عن أية اخطاء املائية أو نحوية وردت في الموضوع أعلاه