ريال مدريد فوزاً كبيراً على فريق بلد الوليد بسباعية نظيفة بأقل مجهود تحضيراً للقاء القادم للفريق في دوري الأبطال أمام روما ، الفريق بأكمله تميّز و قدم عرضًا استثنائيًا في البيرنابيو .. روبين ، راؤول ، جوتي ، بابتيستا و درينثي و باقي الفريق كانوا صنّاع الفوز بجدارة .
بدأ الشوط الأول للمبارة في الدقائق الأولى بلعب سريع من جانب الضيف بلد الوليد ، لكن الريال بعد الدقائق الخمس الأولى بدأ بالهجوم على شباك بلد الوليد ، وأبرزها تسديدة روبينهو - الذي حلّ درينثي مكانه إذ خرج مُصابًا في وقت مبكر من المباراة - في الدقيقة الخامسة لكنها كانت خارج الملعب ، واستطاع الريال تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة بكرة جميلة ممرة من العائد من الإصابة روبين إلى بابتيستا ليسكنها شباك بلد الوليد .
ردة الفعل من جانب بلد الوليد كانت بسيطة و عبارة عن محاولات خجولة لم تُستغل جيدًا ، إلا أنّ ريال مدريد عاد من جديد ليسجل هذه المرة عن طريق قائده راؤول بكرة جميلة ممرة من غوتي، راوغ راؤول بها الحارس ليسكنها شباك بلد الوليد في الدقيقة الحادية و الثلاثين ، واستطاع آرين روبن العائد بقوة لتسجيل الهدف الثالث للريال والأول له بالليغا، بعدما انفرد بحارس بلد الوليد ليسكنها شباك بلد الوليد، واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الريال في الدقيقة الثامنة و الثلاثين ليتصدى لها القائد راؤول ويسجل الهدف 200 له في كل مبارياته بالليغا، و الرابع عشر على بلد الوليد في 21 مباراة، ولم يكتفي الريال بالأربعة، فاستطاع تسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 44 غن طريق غوتي بتمريرة من الهولندي درينثي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الريال بخماسية نظيفة .
أمّا الشوط الثاني فقد بدأ هجوميًا من الريال ، و احتاج الريال ربع ساعة من الشوط الثاني ليضيف الهدف السادس بقدم جوتي مرة أخرى من تمريرة جميلة من روبين . الريال خفّض من سرعة و وتيرة المباراة بعد الهدف السادس و حتى الدقائق الأخيرة من المباراة و بالتحديد في الدقيقة الثمانين إذ سجل درينثي اسمه ما بين نجوم الليلة التاريخية باحرازه هدفًا سابعًا أخيرًا للملكي لينتهي اللقاء بفوز عريض جدًا لصالح ريال مدريد بسبعة أهداف مقابل لا شيء لبلد الوليد .
لهذا اللقاء التاريخي عدة آثار و نتائج ، أبرزها توسيع الفارق عن المركز الثاني و التحليق عاليًا بالصدارة بفارق ثماني نقاط ، و الدعم المعنوي الكبير للفريق ككل قبل الدخول في مُعترك دوري الأبطال أمام روما في الأيام القادمة ، بالاضافة إلى وصول القائد راؤول إلى 200 هدف . كل هذا ناهيك عن أنّ المباراة ستسجّل في التاريخ كواحدة من المباريات التي فاز بها ريال مدريد بنتيجة كبيرة بلغت سبعة أهداف نظيفة .
Bookmarks