في الثاني عشر من ربيع الأول من عام 1426هـــ أجتمع مجموعة من شبابنا الطيب عند مشرفنا العام الوحيشي في منزله في عدن وهم بحر – أمير المحبين - منذر - وائل عبدالله - أبن الجنوب – مشاكس ومما نعرفه عن مشرفنا كرمه الذي تضرب به الأمثال في آفاق الوطن فقد وضع لضيوف سفرة عامرة من المأكولات الشهية منها الشعبية ومنها الدخيلة على مجتمعنا بعد الأكل والشرب والضحك قام الوحيشي برفع ما بقي من السفرة فما أن اختفى في مطبخه على سيرة المطبخ ((الله يعينه قسم الأسرة عامل مقابلة معه زوروه ما يحتاج أوصيكم http://www.cyemen.com/vb/showthread.php?t=25337)) مشاكس : شايفين التبذير ؟؟:68:
بحر : وما عليه مغترب ويلعب بالفلوس
أبن الجنوب : ما هو شرط أنا مغترب ومستحيل أبذر بهذه الطريقة
وائل عبدالله : نحن ليس بغرباء لو قدم لنا ما هو موجود عنده لكفى ووفى
أمير المحبين : بس خلاص رجع الوحيشي ليسمعكم
طبعا لم يخطر ببالهم أن الوحيشي قد سمعهم
مرت الأيام واجتمعت نفس المجموعة عنده في منزله ومن طيبة الوحيشي قدم لهم البيض والجبنه وما زخرت به ثلاجته وكانت أشياء معدودة وبعد الأكل قام الوحيشي لرفع السفرة
أمير المحبين : ما هذا والله ما شبعت
بحر : مع أنه أبوه مغترب ويرسله فلوس بالهبل
مشاكس : لو أدري تعشيت قبل أن آتي
وائل عبد الله : أنا ما حب البيض لا وكمان بالطماطم
أبن الجنوب : لو أنكم عندي كان جبت لكم وجبت
انتهى
=============
أول أعتذر لأبطال قصتنا ويعذرونا على التأليف وتلفيق الكلام عنهم لكن أحببت أن يكون للموضوع نكهة أخرى القضية أكبر مما نتوقع وهي قضية إرضاء الناس هل يمكن أن نرضي الناس أم هي غاية لا يمكن بلوغها
أنتظر مشاركاتكم حول الموضوع وانتظرونا في الردود لأن الموضوع لم ينتهي بعد فهنالك أحاديث وأقوال حكماء وشعراء حول الموضوع
ولكم من ضياء أجمل تحية
Bookmarks