السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عدت إليكم بعد فترة من الغياب فأعتذر عن هذا الغياب فأرجو منكم المعذرة لي ولقد عدت لكم ومعي هذه القصة الحقيقة والعجيبة جدا والجميلة معنا شهادة مجروحة لأني أنا التي اكتبها لكم المهم لا تضيع فرصة جميله ومفيدة لك ولأبنائك سبحان الله فأتمنى أن تنال إعجابكم هذه القصة الواقعية...
بسم الله الرحمن الرحيم
خير ما نبد به عملنا كان هناك شخص اسمه العم إبراهيم تركي الجنسية بقال في العمارة وكان هناك عائلة يهودية تسكن في العمارة وكان لديهم طفل يهودي اسمه جاد ينزل إلى البقالة ليشتري وعندما يخرج يسرق معه بعض من الحلوى أو البسكويت وفي يوم من الأيام لم يسرق الحلوى فستغرب العم إبراهيم منه فناده وقال له يا جاد لم تأخذ الحلوى اليوم فستغرب جاد وقال له هل تراني وأنا اخذ الحلوى فقال العم إبراهيم نعم فأتى جاد واعتذر منه وأعطاه العم إبراهيم الحلوى فانظروا إلى كيفية هذا العمل البسيط الذي لا يخلق أي مشاكل أو كرهه أو تعقيدات فببساطة تخلا جاد عن هذه العادة السيئة وقال له ليس فقط الحلوى بل أي شي لا تقم بسرقة أبدا فسمع جاد ولم يعد يسرق أبدا ( فنظروا إلى هذا القصة المتألمة الثانية انه في يوم من الأيام أتى أبا من العمل فوجد ولده معه مسمار وقام بخدش جدر المنزل فمسكه وضربه بيده حتى تورمت يداه فآخذة إلى المستشفى فقرر الأطباء قطع يده فقطعوها فبعد فتره أتى الطفل إلى والده وقال له أني آسف لن اعمل هكذا مره أخرى فأرجع لي يداي فبكى الأب ولم يكن بيده سوى أن يطلق على رأسه بالمسدس فنظروا إلى هذا الحل وحل العم إبراهيم البقال لم تنتهي القصة بعد فهذا قليلا من الشيء الجميل فبعد ذلك كان كل ما يأتي جاد إلى البقالة ويشتري ويخرج فقبل أن يخرج يأخذ بعض الحلوى ويقول لعم إبراهيم انظر أني أخذت بعض من الحلوى فأصبحت صداقة وثيقة بينهما فكان كل ما تحصل لجاد مشكلة يذهب إلى العم إبراهيم ليحلها له ويطمئنه بأنهم سوف يجدون لها حل فكان العم إبراهيم يخرج كتابا من عنده ويقول لجاد افتح هذا الكتاب فكان عندما يفتح كان يقراها له ويفسرها له ويخرج له منها حل لمشكلته فكان جاد كلما أتته مشكلة يذهب إلى العم إبراهيم ليحلها له ويبحث له حل في هذا الكتاب ، فبعد فترة من الزمان توفي العم إبراهيم وكتب وصيه انه يوجد صندوق يجب على أبناءه إعطائه لجاد فذهب أبناءه وقال له انه قد توفي وترك له هذا الصندوق فبكى جاد بكاء شديدا لأنه كان صديقة الوحيد الذي يحل له مشاكله واخذ الصندوق ووضعه ولم يفتحه فبعد فتره من الزمن حصلت لجاد مشكلة فلم يعلم ماذا يعمل أو إلى من يذهب فتذكر العم إبراهيم وعندما كانوا يفتحوا الكتاب ويحل له العم إبراهيم مشكلته فتذكر الصندوق الذي أعطاه له العم إبراهيم ففتحه ووجد الكتاب فذهب إلى صديق له عربي تونسي مسلم ليقرا له الكتاب ففتح جاد الكتاب على صفحه فقراها له الشاب التونسي وفسرها له فقارن جاد هذا الكتاب مع مشكلته فوجدها أنها حل لمشكلته فعرف انه ليس العم إبراهيم هو الذي يحل له مشاكله فسأل الشاب التونسي عن هذا الكتاب فقال له انه القران الكريم وانه مبعوث من الله سبحانه وتعالى بواسطة رسوله الكريم صلى الله علية وسلم فأسلم جاد وهو في 23 من عمره عندما علم عن هذا الكتاب ورجع الثواب والأجر إلى العم إبراهيم بعد وفاته ....
فانظروا إلى كيفية إسلام جاد وكيفية دعوة العم إبراهيم له الغير مباشرة طريقة ظلت 15 عام فانظروا إلى صبر الدعاء فإذا مثلا قال العم إبراهيم لطفل بالغ 8 أو 9 من عمره يهودي الديانة اسلم دون أي مسببات أو إثباتات وهذا شي مستحيل انه طفل يفهما أكيد بيرجع إلى أهله ويخبرهم عن الموضوع وطبعا والمؤكد حصوله وبكل بساطه هو منع جاد من ذهابه إلى العم إبراهيم فنظروا إلى مدى ذكاء العم إبراهيم فجزه الله ألف خير على أعماله وأثابه عليها اللهم آمين وكان جاد فرح جدا بإسلامه وسعيد جدا عندما يسلم احد على يده ويقول عندما يسلم احد اشعر باني قد أكون أعدت لعمي إبراهيم جزء صغيرا من عمله الذي عمله معي كي اسلم ))
أتمنى أن ينال العم إبراهيم كل الثواب والأجر الكبير وان يسكنه الله سبحانه وتعالى أعلا مراتب الجنة اللهم آمين اللهم آمين فدعوا له واقتدوا منه اللهم آمين وأريدكم أن تعطوني رأيكم بهذه القصة الواقعية
أختكم المحبة لكم والسعيدة وهي تكتب لكم أي موضوع
Bookmarks