أقف على شاطئ الاحلام وانظر الى بحره
وقد اختلطت به حمره الغروب بما تبقى
من نور النهار الراحل
انظر اليه
وبريقه يداعب مدمعي وكأن به شيئاً
يجرني الى عالم الذكريات
فاصحو بعد ماعانق المد قدمي
فاستجمع قواي واتمشى على هذه
الرمال الناعمه وانا لايزال بي شيء
من ذكرياتي
وأسائل نفسي ما السبب؟ولماذا؟وكيف؟
ثم ارجع الى نفسي... ما بي هل جننت؟
وكأن الجنون عيب لا بل الجنون اصبح
قريباً الى الكمال...
اتركونا من كل هذا الحديث
واجعلوني ارجع الى الماضي الى الذكرى
التي ارى فيها مايخفف محنتي
ولحظه صارت اناملي تُقَلّب في صفحات الماضي
واذا بهذه الصفحات تنطوي بصوت
ينادي من بعيد :
فلان... وماهو الا صوت الظلام وقد غطّى
بثوبه ذاك المنظر
فارجع وانا اعرف انني في اليوم التالي
ساكون على ذلك الشاطئ
وسيتكرر ما كان.
وسارجع كما انا من ثمان سنين
بلا نتيجه ...!
وتقبلوا حبي واحترامي
تحياتي
Bookmarks