إليك بعض التصرفات التي يمكنك القيام بها لمساعدتك على منع التوتر. وتذكر وأنت تقرأها أن النجاح لا يأتي إلا بالتصميم والمتابعة والصبر، وتذكر أيضاً أنه في الأمور المتعلقة بصحتك فإن طبيبك هو خير مرشد لك وعليك تنفيذ تعليماته بدقة.
نفس عمّا في نفسك:
عندما يقلقك شئ تحدث عنه ولا تكتمه ،وبح به لشخص تثق به كالزوجة أو الزوج أو الأم أو لصديقك المقرب، لأن البوح بهذه الأمور المكبوتة يساعد في تخفيفها وتخفيف التوتر عنك.
ابتعد لفترة من الوقت:
عندما ترى أن بعض أمورك استاءت فمن الأفضل أن تبتعد عن المشكلة لبعض الوقت، وتشغل نفسك بكتاب أو رياضة أو رحلة قصيرة، أما البقاء على نفس الحال فهو نوع من جلد الذات لا يؤدي غالباً إلى حل المشكلة بصورة صحيحة، فأهمية (هروبك) هو استعادك أنفاسك واتزانك وبالتالي تخلصك من القلق، بحيث يبقى ذهنك صافياً لإيجاد الحلول بطريقة سريعة وفاعلة.
قم ببعض الأعمال إذا شعرت بالغضب:
إن كانت انفعالاتك زائدة ، وشعرت بأنك تتعامل بحدة مع الآخرين، فعليك أن تتذكر أن الغضب يعطيك إحساساً مؤقتاً بأنك على حق، ولكنه يظهرك أمام الآخرين كالأحمق.
فإذا شعرت أنك تظهر غضبك على شخص أثارك، فعليك كبح مشاعرك، وحاول أن تنسى أو تتناسى أسباب غضبك، وانتظر للغد في نفس الوقت واستنفذ طاقتك الزائدة بمزاولة أي نشاط بدني كالمشي والرياضة أو أعمال النجارة أو أي أعمال يدوية أخرى.
إن إخراج الغضب خارج نفسك والهدوء لمدة يوم أو أكثر سيجعلك أكثر استعداداً للتعامل مع مشكلتك بطريقة ذكية وبناءة.
تنازل أحياناً:
عندما تجد نفسك مقحماً في المشاحنات مع الناس وتشعر بالتحدي والعناد تذكر أن الأطفال هم الذين يفعلون ذلك. فإذا تمسكت برأيك، فمن الممكن أن تكون على خطأ، وإن كنت على صواب فمن الأفضل لجهازك العصبي أن تتنازل في بعض الأحيان (وليس دائماً) وفي هذه الحالة ستجد أن الآخرين يتنازلون و ستصل لنتيجة عملية مع إحساس بالرضا والنضج.
افعل شيئا واحداً كل مرة:
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون التوتر فإن العمل الروتيني اليومي قد يبدو ثقيلاً. وفي هذه الحالة يبدو الحمل ثقيلاً لدرجة أنك تتوهم أنك لا تستطيع أن تحمل نفسك على معالجة الشيء ذو الأهمية والأولوية. وعندما يحدث هذا تذكر أن هذا الإحساس إنما هو إحساس مؤقت وأنه بالإمكان التغلب عليه بسهولة. وأفضل طريقة لذلك هي أن تختار الأعمال ذات الأهمية والأولوية وتشغل نفسك بها و تنسى الأعمال الأخرى مؤقتاً. وعندما تنجح تأخذها واحدة تلو الأخرى بحسب أولويتها ستجد أن باقي الأعمال سهلة ومتيسرة
الكاتب / جمال أحمد الحدي
من تصفحي لجريدة النجاح
تحياتي
Bookmarks