للاسف ماذا حدث لعقولنا

[الحلياني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواني الاعضاء..........

قد لا يكون الموضوع الذي اتطرق اليه من القضايا الساخنه ولكني ارى انه من المهم التطرق اليه كونه يثير العديد من الخلافات و التناقضات بين فئه كبيره من الناس و هذه الخلافات تتحول الى حروب طائفيه و نزاعات

حيث لفت انتباهي بالاونه الاخيره ان عدد من الاشخاص يعملون جاهدين على احياء الخلافات المذهبيه و الطائفيه بين المسلمين و يبثون نوعا من روح العصبيه و هذه البوادر تزداد و تتفاقم يوما تلو يوم و لا يخفى ان ينتهي بها المطاف الى حرب او ماشبه ذلك

الكل يعلم انه يوجد خلاف بين المذاهب الاسلاميه حول امور عده و الخلاف الواضح قد يبرز بين السنه و الشيعه و لكن هذا الخلاف القديم اصبح فتيل حرب في مناطق من الامه الاسلاميه و هو على وشك السريان الى جميع اقطارها فمن المسؤول عن تسعير هذه النار حتى تشتعل و يقوى لهيبها و تشغلنا باكل لحم بعضنا و نغفل عن ما يدور حولنا من مكائد و دسائس تسعى للنيل من كرامتنا و تدنيس مقدساتنا

ولم يكفهم اشعال نار المذاهب حتى قاموا باحياء البدع و شغل الناس بالتلفيق و قول ما يريدون و تحليل ما يشتهون و تحريم ما لا يتوافق مع ما يريدون و غيرها من امور باسم العلم و العلماء التي توشك ان توقع بامتنا الاسلاميه المصاب الاليم ..... فها نحن نرى امتنا تغرق في مصيبة تلو الاخرى فالى متى نستمر في غفلتنا و نسمح لعصبيتنا او لمغالاتنا بان تتحكم بهدفنا و مصلحتنا الاعلى الا وهي نصرت ديننا و النهوض بامتنا

كنا نقول بالسابق ان الجيل القادم هو من سيعيد للامة شبابها و يبعث فيها روحها و لكن للاسف ننسى باننا نسمع صوتنا لعدونا الذى صنع من جيلنا وحشا يدمر ماضينا الجميل و جرح يزيد من جرح امتنا الحبيبه و ريحا تنشر الشقاق بين صفوفنا.......

فمتى متى نترك عنا هذه الترهات و ننفض غبار العصبيه و التعالي و نلتفت الى ماهو اهم من هذه المشاكل الفارغه التي ما بعثت الا لالهائنا ؟؟؟؟

لم لا تفهم هذه الطوائف المكيده الواقعه بها ان اختلاف امتنا رحمه وليس عذاب و تعصب ؟؟ام ان هناك من يعبث بعقولها ؟؟؟

نحن خير امة اخرجت للناس فالى متى ننسى انفسنا و نستسلم لضعفنا و ندس راسنا بالتراب بحثا عن راحة بالنا ؟؟؟

لم لا نبدأبانفسنا و كل منا يحدث نفسه بالبدايه و لا يعتمد على غيره ليساعده على النهوض لان الغير لن ينهض ان لم تتبادر الى قبله شعلت العزيمه و الثار لكرامة امتنا ..........!





اتمنى ان يطرح كل ماهو مفيد





ابن عدن

[الامير]

ابن عدن

كلامك جميل وهو يتحدث عن موضوع غايه في الاهميه.

واليوم نحن بحاجه الى الوحده بين ابناء المسلمين اكثر من ذي قبل فلا يخفى على احد الحاله البؤس التي تعيشها الامه اليوم فنحن محتاجين كثيرا الى طوي صفحة الاختلاف والتنافر حتى نستطيع ان نواجه الخطر المحدق بنا والمتربص بنا

[عـــــــادلــــ]

تقول يا أخي
حيث لفت انتباهي بالاونه الاخيره ان عدد من الاشخاص يعملون جاهدين على احياء الخلافات المذهبيه و الطائفيه بين المسلمين و يبثون نوعا من روح العصبيه و هذه البوادر تزداد و تتفاقم يوما تلو يوم و لا يخفى ان ينتهي بها المطاف الى حرب او ماشبه ذلك

الكل يعلم انه يوجد خلاف بين المذاهب الاسلاميه حول امور عده و الخلاف الواضح قد يبرز بين السنه و الشيعه

يا أخي الكريم إن لم يلفت الخلاف إنتباهك إلا الآن فهذا سببه وسائل الإعلام الخلاف موجود ومن زمان وهو ثائر إلا الأبد
ثم يا أخ لا تدخل الشيعة أو بالأصح(الروافض) من ضمن المذاهب الأربعة وإن كنت تفقه فالدين فأكيد أنك تعلم أن الفروق في المذاهب الأربعة لا تعدوا أن تكون فروق فقهيه أختلفوا فيها كلن على حسب ما وصل أليه من دليل أوحديث
أما الفرق بين أهل السنه والجماعة وهم المذاهب الأربعة وبينهم وبين الطوائف الأخرى وعلى رأسهم الروافض فهو فرق عقائدي فرق في توحيد الله وصفاتة فرق في أصول الدين أرجوا أن يكون كلامي واضح
هنا تكمن المشكلة أن عوام الناس ينظرون إلا الخلاف بين السنة والشيعة خلاف يسير يمكن تفاديه ألا تعلم أنه يراك نجس وأنه يسب أصحاب نبيك وأنه يسب جبريل عليه السلام والأدها من ذلك أنهم عند المواجهة بذلك ينكرون وهم أخس وأنجس من اليهود ولهم من المكائد والحيل الكثير كيف نتفق معهم وهم يقولون أن القرآن محرف الم تعلم أن سبب هجوم التتار على المسلمين الرسائل التى كان يرسلها وزير الدولة العباسية لهولاكوا وأنه طمعه بالغزو على المسلمين وسهل لهم ذلك بصرف جيش الخليفة وكان هذا الوزيرمن الروافض ألم تعلم أن صلاح الدين لم يتوجه إلى بيت المقدس حتى قضى على الفساد الداخلي وقضى على الخلاف في الأمة وقضى على الدولة الفاطمية الرافضية ألا تقراء التاريخ ألا ترجع إلى كلام علماء الأمة ألم تعلم أن النصر للمسلمين لن يتم حتى نقضي على من يكيدون للأسلام من الداخل ولو تركنا الماضي ولننظر إلى حاضرنا بعد ان نصر الله المجاهدين في أفغانستان بخروج الروس من أشعل الفتنه والحرب الأهليه في افغانستان من ساعد الأمريكان في حربها ضد طالبا والقاعدة أليس الروافض من الذي خذلوا صدام في العراق أليسوا الروافض إفتح عينيك أخي ولا تهذي بما لا تعرف إسئل العلماء الثقات أسئل أهل الفضل أسئل ورثة الأنبياء لتعلم منهم الروافض وأنا على إستعداد للمناقشه معك