السلام عليكم ورحمة الله
إخواني أخواتي .. أعضاء هذا المنتدى الكرام
إننا في هذه الأيام قد استقبلنا شهر شعبان, فكيف كان استقبالنا له ؟؟
هل نستقبله كأي شهر يأتي ويذهب !!..
أم نكثر فيه من المعاصي والذنوب !!..
أم نجعل منه مخزناً لحسنات قد تنفعنا يوم لا ينفع مال ولا بنون .
وما دفعني أن أكتب هذا الكلام إلا وثقتي فيكم يا أعضاء وزوار هذا المنتدى بأنكم ستكونون عند حسن ظني بكم بإذن الله العلي القدير..
فضل صيام شعبان:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان..
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: (ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) ...
ومن فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط .
ويحرم الصيام في شهر نهاية شهر شعبان من أجل استقبال شهر رمضان ..
فضل ليلة النصف من شعبان :
عن أَبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أَو مشاحن )
والبعض يخصص لهذه الليلة عبادة معينة, ومن فعل ذلك فقد ابتدع بدعة ..
لا، الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قد قال: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ..
أسأل الله أن يكثر من حسناتنا في هذا الشهر
وأن يكون حجة لنا لا حجة علينا .
السلام عليكم
Bookmarks