قدِم الشهرُ بالضيوفِ الحجيج ِ
لبيكَ لبيكَ للسما بالضجيج ِ
قدموا للرحمن ِ يقضون ركنا
في لباس ٍ موحدٍ في النسيج ِ
و البطاحُ المقدساتٌ تموجُ..
من كل فج ٍ أتوأ بقلبِ مَهيج ِ
و زمزمٌ فاضَ بالعذوبةِ طـًـهرًا
و لما نـُوِي مؤمَّـلٌ بالفروج ِ
و الركنُ و المقامُ استلام ٌ
و من الأسعدِ الميمون نفحُ الأريج ِ
لا فرقَ ... أ منْ أقاص ٍ أتونـا
أو أتونا من دانياتِ الخليج ِ
مرحبـًا بالضيوفِ انا عبيدٌ
لعبيدِ الرحمن ِ قبلَ الدّ لوج ِ
***
هم ْ من بلاد ٍ و منْ مشاربَ شتى
لكنهمْ واحدٌ برغم هذا المزيج ِ
توحدوا في عبادة الرحمن فرادىَ
و جموعـًا مستمسكاتِ الوشيج ِ
و مشاعر ُ العطفِ و المحبة ِ نهرٌ
دافقُ الماءِ باهرٌ كالمروج ِ
أينَ هذا و ما أدعاهُ بغاة ٌ
منَ أنَ ديني مخضبٌ بالضريج ِ
لسنا المُرْهِـبينَ قط.. و كلا ّ
فالارهاب قِـدْمـًا من اختراع ِ العُـلوج ِ
و المقدسُ الأقصىَ و حيفا و يافا
و أريحا .. قالتهٌ قبلي
بصوت ٍ عَـجيج ِ
Bookmarks