دعتني الى تذوق الحب
وادعت انها لم تحب انسان قبلي
قالت أنت نوراً يتلألأ كالنجوم في الفضاء
انت شمعة تحترق وترسل وهجها الى الارجاء
فبعد أن عرفتك لم يعد للرجال صورة بل أصبح جميعهم هباء
وعدتيني بانك ستضحين والحب تضحية وانتي مقتنعه به كل الاقتناع
هل تذكين ...؟
هل تذكين حين قلت انا لا اريد التضحية
هل تذكرين حين قلت لك انا اريد حُب يخلد في تاريخ العشاق ..؟
هل تذكرين اني كنت اخاف عليكي من كلمة عتاب
فهل تذكرين ..؟
كنت وقتها اسمع صوت (الله اكبر) فارتجف ....!
نعم كنت ارتجف خوفاً من كتابة كلمة وداع فهل تذكرين ...؟
هل تذكرين حين قلتي أريدك أن تحتويني
.. تفهم أفكاري ..
تقدر أن المحبين يعانون بسبب الحب الألم والشقاء
فقلت لا عليكِ ستكونين النجمة والنبراس والشمس التي تضيء في الأجواء
وسيكون حبنا مختلفاً لن نعاني وسنعيش في صفاء
سأحافظ عليكِ كما تُحتضن الشمس في باطن السماء
سأسقيكِ الشهد كما تحبين ..
وأرحل معكِ في فضاءٍ كما تتمنين فهيا تقدمي لا تكوني باردة كبرود الجو في ليلة شتاء....
هل تذكين...؟
تقدمت خطوة فترددت وقلت ما رأيك لو اتفقنا بعلاقة يحفها الإخاء
فأنا إن أحببت أصبحت متوحش وإن كنت لن تجدي مثل عاصفتي بين الرجال
فقلتي لا عليك كنت أراقبك وعشت أجوائك وفهمتك فلا تتردد .. ودعنا نتقدم خطوة .. ولا تتراجع للوراء ...
هل تذكرين ...؟
ابتسمت ووافقت بتردد وها أنا الآن أسير في قفص العشاق مثل السجناء
أبحث لذاك القفص باباً ينجيني من ذاك الشقاء
أقفلتي عليا بقفص حبكي ثم مضيت وتركتيني أتجرع الألم في عناء
فاليوم استقبليني فأنا حبيبك لما تنظرين إلي كالبلهاء
إن لم توافقي عليه فلا بأس لو قلبنا الحب إخاء....!!
قالت ألم تطلب أخوة حينما بدأنا علاقتنا أم أنني أهذي بكلامٍ لا يفهمه العقلاء ...!
فوقفت صامت كمن سُكب فوق رأسه كأس ماء
فقلت من هذا الذي يتحدث أمامي هل أنتي عاشقتي الذي كان يحلم بعشق الشموع
هل أنا الفارس الذي حارب ليصل إلى قلب الأميرة ويتوج فارساً بين الأمراء
أين وعودكي أين تضحياتكِ أم أن العشق الأول لا يخلد فيما قلت عنه قاموساً للأحباء
أيعقل أن يقلب الحب أخوةً .. أجيبوني فأنا كا المقتقالت .. أنت تهذي بكلام فارغ والأولى أن تذلل لحياتنا عيشة صفاء
تهت .. ولم أعد أعرف طريقاً للوصول فوقعت وثيق أتعهد بان أكون أمام أفعالها كالاعماء
وأن أرتب أوراقها وكتب أشعارها كالجهلاء
وأن أصاحب من تمتدح فيه خصلة وفاء
فهل ظلمتني أم أنا من جني على نفسه ...!
حينما وافقت على علاقة ليست سواء هراء في الهواء....!
بقلمي اخوكم
طلال
Bookmarks