التأخر الدراسي .. أسبابه وعلاجه*
(هو حالة تأخر أو تخلف أو نقص أو عدم اكتمال النمو التحصيلي نتيجة لعوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي أو المتوسط)
أي أن الطفل يعاني من مشكلة ما حدت من استقبال المعلومات وبالتالي هذه المشكلة أدت الى تأخر دراسي < وهو التأخر عن مافي عمره الزمني بالتحصيل المدرسي >
وقد تكون هذه المشكلة سببها إعاقة ما مثل البصرية أو السمعية أو الحركية أو قد تكون مشكلة إجتماعية مثل الضرب والمعاملة السيئة والإهانات وقد تكون انفعالية كحالة نفسية لازمت الطفل
أما من ناحية التعريف التربوي فيعرفون التاخر الدراسي بأنه:
التأخر الدراسي إجرائياً على أساس الدرجات التحريرية التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات في جميع المواد.
أي التربويون يعرفون أن الطفل الذي يعاني من تأخر دراسي هو الطفل الذي يحصل على درجات متدنية في الإختبارات ( وهذا ما يفرق بين التأخر الدراسي وصعوبات التعلم - فصعوبات التعلم قد نجد مادة واحدة من إحدى المواد الدراسية يوجد بها تقصير ولكن قد نجده في مواد أخرى متفوق فهو يتمتع بقدرات عقلية كالعاديين أو أكثر
أما التأخر الدراسي فهو يعاني من تاخر في جميع المواد الدراسية أو مادة واحدة وهو دون القدرة العقلية للأطفال العاديين فهو أقل في قدراته العقلية)
أنواع التأخر الدراسي:
1- تأخر دراسي عام ويرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70-85.
2- تأخر دراسي خاص في مادة بعينها كالحساب مثلاً ويرتبط بنقص القدرة.
علاج التاخر الدراسي:
ويكمن علاج التأخر الدراسي في معرفة الأسباب التي أدت إليه، فقد يكون ناتجاً عن ضعف السمع أو الإبصار لدى الطفل، وقد يكون ناتجاً من اعتلال الصحة والضعف العام. وقد يرجع إلى صعوبة المادة الدراسية وانخفاض مستوى ذكاء الطفل. وقد يرجع إلى سوء طرائق التدريس أو سوء العلاقة بين التلميذ والتوتر والصراع والحرمان. وقد يرجع إلى صعوبات منزلية وتعثر ايجاد مكان مريح وهادئ يستذكر التلميذ فيه دروسه. وقد تكلفه الأسرة بأعمال تشغله عن الواجبات الدراسية وعلى ذلك يكون العلاج موجهاً نحو أسباب الضعف لإزالتها.
( أي ما يقصد من هذا الكلام أن طريقة العلاج تعتمد على السبب ومعناه إن تأكدنا من المسبب للحالة نقوم بعلاجها لتزويد الطفل بظروف تسمح له بمتابعة دراسته
وهناك مسبب في غاية الاهمية وهو علاقة الطفل بعائلته لذلك يجب ان تكون هناك علاقة جيدة للتجنب من الصراع والقلق والتوتر الذي يمنع الطفل من إستقبال المعلومات)
Bookmarks