وضع مأزوم .. وأي وضع تأزم هو !!؟؟
عشتُ في غُربتي بعيداً عن مسمى وطن ..
لا ألوم غربتي هذه فهي بالنسبة لي سَكّن ..
ولكن .. قلت لعل وعسى ..
فكلمة وطن أفتقدها وأصبحت لي شجّن ..
أنه الوطن .. الوطن .. الوطن ..
قلبتُ أوراقي وأعددت مذكرة عودتي للوطن ..
تحتوي على أجندة نظام وسيرة وسلوك حسن ..
أخيراً هذا أنا في المسمى وطن ..
بدأت أرقب شروق شمس أول أيامي بالوطن ..
أنقضى يومي الأول والثاني والشهر والسنة ..
أريد أن أتذوق مايحكى ويقال عنه وطن ..
نعم تخلصت من شيء أسمه مغترب ..
ولكن !!؟؟
وجدتُ نفسي جسماً غريباً في الوطن ..
وطن توطن أهله على أن القوي مواطن ..
والضعيف مستأجر مُستذل ..
لم يعد للنخوة والشجاعة مضمونها الذي نعرف ..
بل للسطوة والخسة والوصولية أجوائها ..
لانكابر في حال هذا الوطن ..
العصبية فاضت وبانت وتجلت وحكمت ..
والظلم والفساد استشرى وعم ..
سُلطة باتت كالسَلطة ..
تتلون بكل لون قاتم أشر ..
من هنا ضاعت حكايتي ..
فكيف السبيل !!؟؟
وضع مأزوم .. وأي وضع تأزم هو !!؟؟
Bookmarks