من طبيعة الحياة الفشل .. و عند الفشل نجد الانسان دائما يقلب اوراقه القديمه لعله يجد فيها ما يستطيع ان يستفيد من او يعيد اليه الامل . و عندما يكون الانسان لا يعرف ما يريد فتجده يستخرج كل تلك و يرمي بها في وجه القدر لعلها تصيب احداها ..
كما يعيش اليمنيين هذه الايام بين سلطه فاسد و حراك فاسد كذلك . لا يعرفون ما يريدون سوى الاستيلاء و المحافظة الى كراسي السلطه .
بينما يتم تحريك الشارع تحت مسمى القضايا العادله في اطار [ عنصري بغيض ] فبينما السلطه تتغنى بالحفاظ على الوحده نجد الطرف الاخر و شركائهم الفسداويين السابقين يتغنون بالانفصال .
قلب الجميع في اوراقهم القديمه والمعفنه و لم يجدوا الا اوراق عفى عليها الزمن رمت نفسها في غياهبه فاخرجها اخرون يتاجرون بها لاجل الوصول الى اهدافهم الشخصية .
لذا نجد النظام ما انفك يتحدث عن احداث الجنوب و و يذكر الاخرين بها . بينما اخرج الاخرون اوراق ارتأت لانفسها ان تكون في ارشيف الزمان .. يغلفون كل ذلك بطباعهم السوقية البغيضه .
فيكذبون و يكذبون ولو ان ما نتحدث عنه الان كان [ ورقة نستعملها ] مثل احداث يناير او الاحداث في شمال الوطن او غيرها .. لما توحدنا . و لكن البعض اخذ الكذب والتزوير وسيله لايصال صوته المنكر للتغرير باخرين لينجروا خلفهم الى المجهول . و من باب الحق فقد نجحو جزئياً في ذلك فالعنصرية باتت حاضرة و الطائفية و كأني ارى العراق ماثل امامي بكل تلك المسميات البغيضه .
الم نعاني من فساد النظام و شركاءه في السابق .. فأين نجد الحق و نحن و انتم نشكو من فاسد و نريد و نتأمل الخلاص من ذلك الفساد العفن . و الاخرون ينبطحون ليعيدوا الفاسدين و شركائهم !!
تقديري للجميع [ لتحليلاتكم ]
Bookmarks