هنيئا لكي لبنان

هنيئا لكي لبنان هذا النصر هنيئا لتلك الأيادي التي أبت إلا إن تدافع عن حقها

وعرضها هنيئا لقلوب الأمهات التي دفعت بأزواجها وأبنائها ليكونوا فداء الوطن

إنها معركة ألامه هكذا قال نصر الله هكذا صرخت بها لبنان في وجهه الأعداء

في وجهه العالم المتحجر كتمثال لا حول له ولا قوه إنها المعركة التي أثبتت أن

ألامه قادرة على ألمواجهه الكثير يقول بأنهم جر يئون ويتحدون القوى العظمى

لكن الموضوع لا يحتاج للتفكير أو الجراءة التي زعموها إنها قضيه دين وعرض

قضيه أهملتها آلامه ليأتي ألان من نال هذا الشرف من اثر الموت على البقاء أسير

العبودية التي يرفضها الأحرار .ولكن أين نحن من كل هذا هل نكتفي بالدعاء لهم

وكأننا عجزه هل يستمر صمتنا الذي أنهك حناجرنا وغل أيدينا إذا كان زعمائنا عاجزون

فهم قله إمام طوفان ألامه إذا كان زعمائنا قد اختاروا طريقهم فنحن لم نختر نفس

طريقهم الذي لن نكسب منه لا دنيا ولا أخره هم يصدرون القرارات والبيانات التي

لا تزيدنا سوى ضعف ومهانة ونحن نصفق لهم على إنجازهم المتواضع ليزدادوا غروراً

الوضع لم يعد يحتمل قرارات على ورق أين جيوشنا التي تصرف عليها نصف ميزانيه

الدول أين ولائنا وحبنا لديننا لإخواننا الذين دمائهم جزء منا وجراحهم هي جراحنا

لا ندري على من سيكون الدور في المسرحية القادمة وعلى من سيسدل الستار إنهم يزحفون

إلى الإمام ونحن نعود أدراجنا . إنها البداية من هناك من ارض المحشر ولا ندري أين ستكون

النهاية ربما في ارض الحرمين .

ودمتم
.

لتكن نهضه الامه على ايدينا