كشف الراصدون والمتابعون للحرب الأولى التي خاضتها السلطة ضد الحوثي الإبن عن أن وقود تلك الحرب كانوا من أبناء المحافظات الجنوبية ، وهاهي النتائج الأولية للحرب الثانية ضد الحوثي الأب تكشف أيضا أن الوقود هم من نفس المناطق أيضا .
النعوش تصل تباعا إلى مساقط رؤوس القتلى لتوارى الثرى فهل يجوز لنا إعتبار أولئك شهداء الدفاع عن الوطن أم ضحايا للحرب الزيدية الزيدية ؟
لماذا لا يبادر اللواء عبد الله علي عليوه وزير الدفاع بسحب مجموعة جنود من جميع الصنوف المرابطة على تخوم المحافظات الجنوبية وتلك المتمركزة في النقاط التفتيشية بصحراء حضرموت والمهره وجميع أفرادها من أبناء المحافظات الشمالية للمشاركة في شرف خوض المعركة القائمة بين المرجعية الدينية الزيدية والقبيلة العسكرية الزيدية لإسقاط ما يعتمل في أذهان أبناء المحافظات الجنوبية من التمايز المفروض حتى في الموت والذود عن الوطن وحمى وبلاط السلطة الحاكمة ؟ لا شك ان إقحام أبناء شمال الشمال وأبناء المحافظات الوسطى في الحرب ستنتج عنه مردودات غير إيجابية قد تعصف بعرش حكومة الجنرالات جراء مطالبة قبائل الشمال بدماء أبناءهم فيما لو شاركوا بالمعركة الزيدية الزيدية وأضحوا وقودا لها مما سيخلق أزمة إضافية ومواجهة بين الحكومة ستشتعل نارا إضافية لها في مركز أو محيط العاصمة صنعاء وما جاورها من حواضر أخرى .. الأمر بالنسبة للعكسر المنتمين للمحافظات الجنوبية يختلف إذا ولن ينبري من يطالب بدمائهم أو يستوضح عن سبب تقديمهم كقرابين للمعركة الحوثية وينتهي أمرهم بمواراة جثثهم الثرى وتسليم أهاليهم أنواط الشجاعة والدفاع عن الثورة والوحدة وعلي عبد الله صالح والعائلة الأحمرية لشد أزرهم وإيهامهم بقدسية المعركة التي خاضوا غمارها وقتلوا خلالها وصرف راتب شهري تقاعدي لهم لا يكاد يسد رمق أبنائهم .
من حق أبناء الجنوب وهم المتهمون بالإنفصالية والشطرية والخيانة كما تفيد أدبيات أبناء شمال الشمال رفض تقديم أبنائهم كوقود لحرب عرقية مذهبية ظالمة فهل آن الأوان لنقول لا للمزايدين على دماءنا الحمراء القانية بإسم الوطن والذود عنه والمتهمين لنا في جانب آخر بالنكوص والتراجع عن وحدة مايو 1990 التي لم نكن طرفا كمواطنين في ما أعقبها من خلافات بين الفرقاء السياسيين ولاز لنا نتحمل وزرها .
أدرك مسبقا ما سأواجهه من إتهامات من قبل وحدويو الفيد والغنيمة .. فليقل المزايدون ما يشاؤون .
اللهم هل بلغت ؟
اللهم فأشهد
تحياتي .
اسعاف قائد كتيبة الى المانيا بعد اصابته بمعارك صعدة وتشييع حارسه في لودر
لودر «الأيام» سالم لعور :
شيعت مديرية لودر بمحافظة أبين ظهر أمس الإثنين جثمان الشهيد محمد الخضر علي عبادي، نجل شيخ مشايخ آل سنين إلى مثواه الأخير بمقبرة أرباط بالسيلة البيضاء في المديرية.
أفادت المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» بأن الشهيد قد توفي في الحادث الذي تعرض فيه طقم عسكري ظهر أول أمس الأول الأحد للغم أرضي في منطقة آل شافعة بصعدة ومجموعة مكونة من 12 شخصاً بينهم العقيد الركن عبدالله علي بلمنخل قائد قطاع برط لواء مشاة (حرف سفيان) الذي أصيب بإصابات خطيرة في كلتا رجليه ومن المقرر أن يتم نقله صباح اليوم للعلاج إلى المانيا حسب إفادة نجله (الحمزة) في اتصال هاتفي لـ «الأيام» بأن والده مازال حياً يرزق ولم يقتل حسب الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام وأن أباه قد أصيب أثناء عودته بعد تنفيذ مهمته بنجاح.
من جانب آخر أفاد شهود عيان بأن 4 سيارات إسعاف يرجح أنها تحمل جثث قتلى من صعدة قد مرت بمدينة لودر ظهر أمس باتجاه طريق العين- لودر المؤدي إلى مفترق طرق مودية والوضيع والصرة وأبين، وهي المناطق التي يرجح أن يكون الضحايا من أبنائها.
Bookmarks