قصيده للشاعره اعتدال الكثيري .......... تتغزل فيها بهاف لندن عدن
نادى فؤادي حبها فأتاها
يهفو لنيل وصالها وهواها
وهوى يقبلها وينشق عطرها
ولها ؛ وبلل بالدموع ثراها
فمحت دموع الشوق وابتسمت له
وكسته نورا من خيوط سناها
حورية قفزت من الامواج فامتدت
أيادي الشط كي تلقاها
وكسا شعاع الشمس خديها
ولون سيد الليل المتيم فاها
يامن أتيت ربوعها لتزورها
حينا وتقطف وردها وشذاها
ان كنت لاتقوى على هجرانها
أو وصلها ، فحذار أن تهواها
عدن تكبل من يهيم بحبها
منذا يطيق العتق من أسراها؟
أنا من فتحت على سناها مقلتي
عرفت أني لن أحب سواها
وعرفت أني ان أرد نسيانها
!ونسيت نفسي، قط لن أنساها
Bookmarks