اخي الافق
ربما ساذكر لك قصة تكون عكس لهذه القصة
بمعنى ان الضالم فيها هوا المزين وليس الشيخ
او احد رعية القرية المجاورة التي حدث فيها هذه القصة
القصة تدور حول ان في قرية مجاورة لنا
زاد فيها المزاينة بعددهم على عدد الرعية واصحاب القرية الاصليين
لان المزين كان قديما مثل الدوشان ليس له قرية معينة وانما متجولين
فهائولا الي كانوا متجولين في بداية زمانهم
وبعد استقرارهم وتجمعهم في قرية تنعم
احسوا بان لهم وزنهم ودخل الغرور والكبرياء في انفسهم
وارادوا ان يكونوا متساويين في القرية مع مشائخها ورعاياها
ولكن بطريقة همجية حيث اجمعوا في ما بينهم على ان تتم مصاهرتهم
مع ابناء الرعية وزواج ابنائهم ببنات الرعية باي طريقة كانت
فذهب احدهم الى جاره وقال اريد ان اتزوج بابنتك
فقال له الرجل ولكن كيف سيتم ذلك هذا غير ممكن
فانا من الرعية اباً عن جد وانت مزين اباً عن جد
فقال له ذلك المزين اذا لا تلوم الا نفسك
وبعد اسبوع تم اختطاف تلك الفتاه المعنية
وخطط المزاينة الا يرجع الرجل الذي منهم بالبنت الى وهي حامل
لانهم قالو وفي الاخير سوف ندفع شرطها كما حكموا علينا
من المليون الى العشرين المليون
وفعلا غاب ذلك الرجل عن القرية مدة ستة اشهر
ثم دخل القرية مع زوجتة المختطفة في احدى ليالي الشتاء الباردة
ظنا منه ان الرجل سيفرح بعودة بنته ولن يحدث شيئ
ولكن البنت الذي ليس لها اي ذنب كانت الضحية الاولى
فاول ما ظهرت على اهلها وكلمتهم بان الاختطاف لم يكن برضاها
وبانها كانت مكرهه وبانها الان اصبحت حامل
ما كملت كلماتها الا وهي صريعة من اخوها قام بقتلها برضى ابوها
وانتشر خبرها في القرى المجاورة
فتجمعوا الرعية من كل قبيلة
وقاموا بهدم اكثر من مأتين بيت من بيوت المزاينة
واحراق بيوتهم وممتلكاتهم وقتل المختطف
واخراجهم بلا عودة من تلك القرية
وهذي هي نهاية المأساة
Bookmarks