هل يكون العيد فاتحه ثوره جديده في الجنوب كثوره 14 من اكتوبر المجيده
ام انقلاب كانقلاب 1994 اللذي حصد اثاراه الشعب هل يعيد التاريخ الاسود نفسه
ليجد الشعب نفسه امام انقسام جديد وهل يعيد الزمن نفسه لترتفع ضحايا الشعب
الماديه والمعنويه . ربما سمع الكثير عن المسيره المنتظره والتي لن تقل عن مليون
من ابناء الشعب في الجنوب والتي تنظمها ايادي خفيه انا لن اتوقع ولكن ساجزم بان
اغراضها ليست ما نتمناه ويتمناه كل يمني اذا كانت اهدافها سامي ووطني فجميعنا سنقف
خلفها بكل ما نملك ولكن السؤال هنا هل هذه المسيره تحمل احلام الشعب في الاصلاح
هل ستكون على قدر عالي من الاتزان والعقلانيه ام سيسودها الهمجيه والتخريب الذي
يحب ان يظهرنا به اعداء الوحده .
Bookmarks