أدخلت مهرجانات مرشح المؤتمر للرئاسة و التي اتسمت بحضور جماهيري هائل قيادات المشترك في حالة من الغيبوبة السياسية . إذ ظن هؤلاء أن سمومهم التي نثروها طيلت الشهور الماضية قد نفذت الى البدن الشعبي اليمني.
لكن و مع توالي مهرجانات الرئيس الحاشدة و التي تتزايد قوتها و عنفوانها يوماً بعد يوم لم يجد المشترك أمامه سوى تحريك قواه العمياء تلك التي تطيع بلا تردد أو نقاش أو مواربة .
الواعظات الاصلاحيات اللاتي يجبُن المنازل في العاصمة و كبريات المدن اليمنية و الريف اليمني هن ملاذ المشترك الأخير في احداث تغيير في قناعات الناس الملتفة بمعظمها حول الرئيس على عبد الله صالح و مثل هذه اللعب السياسي لا تلجأ لها سوى الأحزاب الفاشلة تلك التي تحترق أوراقها واحدة تلو الأخرى .
و يبقى السؤال .. هل تنجح إناث الاصلاح فيما عجز عنه ذكور المشترك..؟..!
Bookmarks