تعد المياه أحد العوامل الداعية لعدم الاستقرار والى الصراع في المنطقة,, وقد راجت في الآونة الأخيرة مقولات تشير الى ان الحروب القادمة ستكون حرب المياه وستصبح نقطة الماء أقل من برميل البترول,, اذا نظرنا الى الخريطة التي تهمنا نجد ان تشابكا وتداخلا بين دول المنطقة ومشاركتها في عدد من أهم الأنهار، تركيا، سوريا، العراق في نهر الفرات وهناك نهر النيل الذي عبر عشر دول افريقية اضافة الى الوضع الخاص لنهر الأردن وروافده التي تمتد في كل من الأردن، اسرائيل، لبنان وسوريا.
ان منطقة الشرق الأوسط، منطقة صحراوية جافة مما يعني ندرة طبيعة المياه,, وتغطي الصحراء 60% من اسرائيل، 70% من سوريا، 85% من الأردن و90% من مصر,, كما ان المنطقة تعاني من أكبر الفجوات الغذائية، ومن ثم فإن التوسع الزراعي فيها لسد هذه الفجوات الآن وفي السنوات القادمة سوف يحتاج الى كميات كبيرة من المياه,, زيادة على ان المنطقة بها أعلى معدلات الزيادة السكانية في العالم,, مما يعني تنامي الاحتياجات المائية.
...........
Bookmarks