يقول ابن عباس رضي الله عنه (ان للحسنه ضياءً في الوجه ونوراً في القلب،وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق
وان للسيئة سواداً في الوجه وظامة في القلب ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضاً في قلوب الخلق)مدارج السالكين4\424
فمن الاثار القبيحة للمعاصي تعسر الامور والمصالح 0وانغلاق ابوب الخير وسبل النجاة والنجاح ،
فهذا يشتكي من المرض وذلك يشتكي من قلة الرزق وسوء الحا ل00وهذا عاطل00 وذلك خسر امواله00وهذا طرد من عمله00، ولا غرو فالله جل وعلا يقول (وَمَن يَتّقِ الله يَجْعَل لّهُ مِنْ أمْرِهِ يُسْراً)
ومن عقوبات المعاصي والأثام انتشار الامراض النفسية بين افراد المجتمع وحلول المخاوف والقلق وحصول الهم والضجر فتاثير الذنوب في القلوب كتاثير الأمراض في الابدان بل الذنوب امراض القلوب وداؤها ولا داء لها إلا بتركها
والممعن النظر يجد ان ذلك واقع في الحياة فقد تفشت الامراض النفسية وكثر المرضى النفسييون
ربما أوتينا من لدن انفسنا ونحن لانشعر000ان ذلك نتيجة حتمية لسقوطنا في وحل الذنوب والمعاصي000
وكذلك في سبب تقصيرنا في الطاعة والعبادة
وقد جا في مسند الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قا ل(ان الرجل يحرم الرزق بالذنب يصيبه)
اذا كان هذا حال من يقترف ذنباً واحداً فكيف باطنان من المخالفات والأخطاء؟
ان الامر جد خطير ولا بد من وقفة من النفس ومحاسبتها 000
واول العلاج التوبه والاستغفار والندم على ما فات0000بعد ذلك ندعو الله ونلح في الدعاء000
فربما يرفع الله ما حل بنا من نكبات ومحن وضيق
منقوووووول
Bookmarks