<p align="center">
<marquee id="scroller" scrollAmount=2 direction=up width=400 height=350 style="background-color: lightyellow; font-family: Tahoma; font-size: 10pt; border: 1px solid black" align="middle">البطاقة الشخصية
زيد مطيع دماج : 1943م حتى 2000م
المناصب التي تولاها :
مدير عام في وزارة الخارجية
عضو في مجلس الشعب التأسيسي ومقرر اللجنة الثقافية فيه
" لماذا وحده زيد نقرأ له فنستمتع بما نقرأ؟ ولماذا هو الوحيد يمتلك القدرة على ترميم شروخ الذاكرة وإثارة شجون القلب "عبد الكريم الرازحي
زيد مطيع دماج هو ابن المناضل السياسي المعروف مطيع دماج ، من مواليد قرية " المحمر " بمنطقة "السياني" محافظة إب .
عندما كان طفلا في الشهر السادس من عمره اضطرت أمه لتهريبه واخفائه من الإمام في مكان داخل المنزل يسمى " السفل " وهو مكان خاص للأحطاب والأغنام خوفا عليه من الإمام الذي كان يترقب أي مولود للشيخ مطيع دماج لأخذه رهينة مثله مثل باقي أبناء المشائخ الذين كانوا يؤخذون رهائن لضمان ولائهم وطاعتهم له والسيطرة على مناطقهم .. وظلت أمه تتنقل به من مكان إلى مكان عدة سنوات مخفية مولده واكتفى الإمام بأخذ (أحمد قاسم دماج) رهينة عن "آل دماج" وهو ابن السابعة من عمره وكان ذلك في العام 43م .
تعلم على يد والده ثم انتقل للدراسة في مدينة تعز بمدرسة الأحمدية ثم سافر إلى القاهرة ودرس في مدينة طنطا وبني سويف في العام 58م وقد بدأ في دراسة الحقوق ثم تحول إلى الإعلام ..
بدأ زيد مطيع دماج كتابة القصة منذ وقت مبكر وهو طالب في الثانوية العامة في مصر وأثار بكتاباته كثيرا من الجدل وأيقض الضمائر بروايته التي تعتبر شاهدا حيا على واحدة من الصفحات المظلمة في تاريخ الشعب اليمني ، فقد بدأ بكتابة قصة "طاهش الحوبان" ثم "الجسر" و(أحزان البنت مياسة) و(العقرب) ثم جاءت (الرهينة) لتنقل الرواية اليمنية من المحلية الضيقة إلى العالمية الواسعة وقد أعتبرت ضمن أفضل مائة رواية كتبت في القرن العشرين وطبع منها حوالى ثلاثة ملايين نسخة وترجمت إلى خمس لغات هي (الانكليزية)و(الفرنسية)و(الالمانية)و(اليابانية)و(ا لصينية) ، وتعتبر روايته (الرهينة) تعبيرا واقعيا لأوجاع اليمنيين في فترة من أحلك فترات الجبروت الإمامي والتسلط الملكي البائد .
استطاع زيد دماج التعبير وبصدق عن هموم ومعاناة شعب بأكمله من خلال "رهينته" التي ستظل مصدرا ومرجعا للباحثين والدارسين جمعت بين القصة الإجتماعية والمأساة وبين استعراض غير مباشر للتاريخ اليمني ..ورغم المرض الذي عصف بحياة المبدع (دماج) إلا أنه منذ إصابته قبل 15 عاما بسرطان الدم لم يسلم نفسه له بل ظل في تواصل مستمر مع الإبداع الأدبي متأثرا ومؤثرا بمواقف انسانية قريبة عنه أو بعيدة لم يترك القلم والكتاب لحظة واحدة إلا إذا أضطره المرض.
صدر له العديد من الروايات والقصص القصيرة منها :
طاهش الحوبان (مجموعة قصص)
الجسر (مجموعة قصص)
أحزان البنت مياسة
العقرب (مجموعة قصص)
الرهينة (رواية)
ترجمت روايته الرهينة إلى خمس لغات وطبع منها ثلاثة ملايين نسخة
من أعماله التي لم تنشر بعد (إغتيال شجرة) و (جسر إلى الليل) و (ملك الخبت) و (من سعيد اليمن) .
</marquee>
<br>
<font face="Tahoma"><a href="javascript:scroller.start()">إبدأ</a> | <a href="javascript:scroller.stop()">أوقف</a>
<script language="JavaScript1.2">
if (document.all)
scroller.stop()
</script></font>
Bookmarks