في ظل الحكومات والانظمه الفاسده والمتعفنه وفي ظل غياب دولة المؤسسات لا شك ابداً في ان الموظف الحكومي -وهو يراغب فساد رؤسائه وما يوصلهم اليه هذا الفساد وكيف انه السبيل لتحقيق المكاسب الماديه الفاحشه بل والسبيل للحصول على الترقيات المتتابعه وكيف ان فسادهم لا يلحقهم من وراؤه اي محاسبه ولا حتى لوم -لاشك ابداً بأنه سينهج نهج رؤسائه وقادته وسيتحول الى دكتاتوراً صغيراً0
الانظمه الفاسده-واليمن يتربع بكل جداره على عرشها -لا تكتفي بأن تكون حامله لفيروس الفساد بل تنقله الى غيرها والى منتسبيها وتعومه وتعممه على كل من تصل يدها اليه , وكم من مشهوراً بنزاهته فقدها بمجرد انخراطه في مضمار الوظيفه العامه المتعفن0000
الفساد في اليمن ايها الساده لم يعد استثناء, ولم يعد حاله طارئه ينبغي معالجتها ,بل اصبح سمة النظام ومعلمه البارز الذي تميز به بين النظم , بل ان هذا الفساد ركيزة هذا النظام التي يقوم عليها منذ ان قام والا فأنظر الى الماسكين بمفاصل الامور ستجدهم من فطاحلة الفساد واساتذته ولم يعرف عنهم ولم يشتهرو بغيره , بل انهم وصلوا الى درجة تحليله ولا ينقصهم في ذلك السند الشرعي , فماذا بعد كل هذا تنتظر مِن من يعمل تحت امرتهم ويرجو رضاهم سوى ان ينحى منحاهم 0000وان ابى 0
اذا كان رب البيت بالدف ضارباً&&&&&& فشيمة اهل البيت كلهم الرقص:comeandge
Reply With Quote
Bookmarks