وجدتها وجدتها (الجزء الأول )
سمعتني أنفث الآهات وأشدو
شدو مكلوم حزين
هده طول الحنين
سألتني في حياء
من تكون؟
أين دارك
ولم تبدو وحيدا
ولم أنت حزين
ولماذا أنت ناء
لاصديق لامعين
سألتني كيف؟ ماذا؟ ولماذا ؟؟؟؟؟
قلت مهلا من تكونين
وما يعنيك أمري
فدعيني إن سعيدا أو حزين
إنه شأني لوحدي
أنا لاأبغي معين
عجبا من أمرها لم ترتدع
بل ألحت في السؤال
ثم قالت هكذا طبعي
أكره الحزن وحبي للمرح
أيها النورس قل لي
أين باقي الزملاء
سوف أهديك غنائي وابتسامي
ربما الصدر انشرح
عله ينسيك حزنك
بعدما حدثت نفسي أأقاوم أم أبح ؟؟
علها للسر تكتم
رحت أحكي قصتي
وهي تصغي بإهتمام
ثم لما أخبرتها عن موطني
أخذ الدمع على الخد يسيل
مثل حبات البرد
صرت أمسح عنها الدمع
قلت مايبكيك هلا تخبريني
أهو شوقي وحنيني
أهو رجع لشجوني
أم فراقي لبلادي ؟؟؟
ما الذي أبكاك يا صنو القمر
ولماذا الدمع من العينين انهمر
مثل حبات المطر
قالت الآن عرفت
أن أشواقي دعتني
وجذوري دفعتني
نحو إلحاح السؤال
صدقيني لست أفهم ؟؟
بددي حيرة نفسي
ما تقولين كطلسم
أطرقت برهة ثم انطلقت تتكلم:
أنا يانورس
من نفس الفصيلة
كان جدي على رأس القبيلة
يحمل الأعباء على الظهر ثقيلة
لم يدع من أجل راحة القوم حيلة
صمتت برهة ثم قالت:
ثم لما لم يعد باليد حلية
أعلن الجد رحيله
************************************************** ******
أراكم في وجدتها ( 2) قريبا إن شاء الله
:36_3_12:
Bookmarks