حبيبي بأصبر جنب الثمان سنتون والروح بالحشاء ربنا مصبرها
قادها ثمان والقلب مضنون والعيون منهوكة في بحر سكائبها
ماغص صبري للعناء سنتين أويزيدون طالما النصر عنوان فواتحها
الفتاة بالوعد رهون ومهرها النصر بطلب رؤية الذهبية وحاضنها
البعد قتال وإزدادت الطعون وتعالت السكاكين وطعنات خناجرها
ياصبري عود لتريح القلب الحزون وتروي روحي المسلوبة نسائمها
بين حضنك روحي تذوب وعيونا لجمال الذهبية والأخضر
ناصرة
الحمام بالغصن الزيتون طيار على الصخرة الذهبية قريب نيل مفاتيحها
القبة الخضراء تعود والنصرعنوان عودتها والتاريخ بالنصر كاتب فواتحها
والقراءن برهن وهو شاهد من رب الكون ودل في سورة النصر لمن قارئها
محاربين عناوين التاريخ ملوك في النصرالله سطرها وعزاء الخلق بوافدها
يامرسال الغرام بلغ السلام لزوين من بنت وضعته بالروح في أعماق نحائرها
صابرة متحاملة ومايهمها الطعون تنظر لله رب طالبها والله من الطعون ناصرها
حتى أستاذي العزيز الزيون أصل حمير حاصن النصر قبل ميلاد كليم المهد والبراءة ناطقها
أبكني وعزتي تشعل بها شمس الغروب وخلى عيوني تلتهب بحمرة مدامعها
أخاف من توقيع إيدي بطرف ورقة يشهدها شاهدون والأخوال والأعمام يعزوا طالبها
أعلم إني بحبك عانيت الشكوك والضنون ولكنك عز الروح وأنت محياها وطالبها
ربي يصبرني على الظغون ويجعل حاشد سد في محاربتها ويام لنصر تعز مأربها
Bookmarks