لكل واحد مننا جدة ....
ولكل جدة حكاياتها ....ولكل حكاية أسطورة... ولكل أسطورة واقع من الحياة ...زخرفوها بقليل من الخيال .....قبول
هذا اسم جدتي قبول والي الآن بحكيلكم حكاية والي أصلها أسطورة من أساطير الزماااااااااااااااااااااان
تاكسي: يا جدتي أنا خارج تشتي حاجة؟؟
قبول : هااااا...ايش..تعال لهانا با نتجابر...
تاكسي (وقد قطب حاجبيه) : هااااااااا اممممم تمام هيا الآن...
قبول : جي هانا يا ولدي بين نتجابر كم لنا ما تجابرنا..
تاكسي : نتجابر علي ايش ؟؟؟ يا جدة مستعجل قوي قوي ..
قبول : والله يا بني هذي الحكاية رومانسية وأنا بين نعرف انك رومانسي عن قصة أميرتين ملكات الاستراحات والقصووور. تاكسي : ها أميرتين...........
وهذه هي الأسطورة التي انقلها بلسان جدتي قبول.....
كان يا ما كان في جديد الزمان وسالف العصر والأوان في قرية ما ببقعة بعيدة لم يعرف عنها لا جان ولا انس ..سوي تلك الانوس العائشون عليها..
كانت القرية في يوم من الأيام سعيدة ومزدهرة بحكمها ومرت الأيام والسنين وظلت القرية سعيدة آلي أن رزق الحاكم بتوءمين صغيرتين فتاتين جميلتين.. واسماهما كولو الوردية و دولو السماوية...
عشت الفتاتين بكنف الحاكم إلي أن كبرتا و أصبحتا شابتين عليهما العين ما شاء الله...
ومن وقتها تدهورت صحة الحاكم وبدأت القرية بالتدهور وكادت أن تسقط ولم يعد التجار وكبار الشخصيات من الأدباء والشعراء والنقاد بالذهاب إليها..
حزنت الفتاتان علي ما جري بمملكتهما ثم قررا أن يمسكان المملكة ثم...
الوزير: لا لا لا تستطيعان عمل ذلك ...
كوكو : ولما نحن ذكيتان ونستطيع ذلك.
دودو : اها صحيح..
الوزير : والله انتن أحرار وخبركن باذنكن ..مسكت الفتاتان المملكة ونشرت فيها الفرحة والمرحة ولم تعد ميتة كما كانت وعادت الحياة لها..
دودو السماوية : أرئيت يا أختي لقد أنعشنا المملكة..
كوكو : نعم أنعشناها جدا لدرجة أن الأدباء والنقاد والتجار يحضرون لها ليرو ما تخفي من عجائب ومتعة..وخطرت ببال الفتاتين أن تقوما بتوحيد شعار لهما رمزا لفرحتهما و وناستهما وخوفا من العذال ...
ثم اتفقتا في النهاية علي هذا الشعااار..
دودو : نعم للفرحة كوكو : نعم للوناسة
كوكو ودودو ممسكتان بيدي بعضهما : نعم للحيااااة ياااااااااااااااااااااااااااي .وعاشت المملكة كما كانت في سابق عهدها بل وأكثر......
الله يرحمك يا قبول... .
Bookmarks