بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم :أمير البيان

ابنائنا والكيان الصوماليــــ

ظلت الدولة الى عهد قريب ً هي منظمة امور وشؤون المواطنين وهي حارسة امن أرواحهم وهي من يذبُ دون ما يمكن أن يتسبب في فساد عقائدهم وأخلاقهم ...........
ثم ما لبثت أن تخلفت عن ذلك بعد ان خلفتها حكومات لا تهتم بمثل هذة
الاعمال ما دامت لا تتدخل في شؤون الدوله فلا شأن لها بنزعاتهم وافكارهم وعقائدهم مما سبب انحلال كبيروفسادً خطيرً يؤشك أن يؤدي بشباب هذة الامه ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
ومن أوجه ذلك الانحلالوالخطر العظيم ظهور مليشيات وطوائفمنظمه تسعى الى تغيير وتحريف معالم الدين الاسلامي الحنيف ......
عبر جذب الشباب الى ساحاتها التي تعجُ بالفساد الديني والاخلاقي على حد سوى او عن طريق مجنديها الذين قدموا الى الاراضي اليمنيه عن طريق البر او البحر كا لاجئين وغيرهم تلك هي الحقيقة التي يراد لها ان تظل غائبةًْ ْ ْ ْ ْ ْ ْْ
كالرأسماليه الصوماليه وما تدعوا اليه من دعم للأرهاب المحلي والعالمي عن طريق دم منظمات ومليشيات عسكرية ومدنية داخل الاراضي الصوماليه وخارجها وتمول هذه المليشيات أنشطتها عن طريق السطو المسلح على السفن البحريه أو القوافل التجاريه المحليه او العالميه او السطو على قوافل الاغاثة القادمة من والى الصومال نفسها ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ.....
فهي تشكل خطراً على الصومال نفسها كما هو الحال معا غيرها كما شهدنا بل وسمعنا ذلك في الايام القليله الماضية من سطو على السفن اليمنيه من قبل مليشيات الكيان الصومالي المسلح في البحر الاحمرْ ْ ْ ْ.....
أما ما تعلق بتمويل أنشطة هذة المليشيات خارج أطار أقليم الصومال فانها تقوم بترويج الممارسات الاباحيه غير الاخلاقية كالدعارة وشرب الخمر وتعاطي المخدرات والحبوب مما ورد تحريمها قطعاً في شريعتنا الاسلاميه الحنيفه ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ......
ولان الله تبارك وتعالى قد أوصى الوالدين باولادهما فأن من بابا أولى أن تهتم الحكومات بتنظيم أمور وشؤون الشباب المسلم وأصلاح عقائدهم وأخلاقهم ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ....

يقول تبارك وتعالى {يوصيكم الله في أولادكمـ}
أي يا معشر الوالدين -عندكم –ودائع قد وصاكم الله عليهم لتقوموا بصالحهم الدينيه والدنيويه......
فتعلموهم وتؤدبوهم وتكفونهم عن المفاسد وتأمرونهم بطاعة الله وملازمة التقوى على الدوامْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ....
وها هنا يتضح لنا حجم التولات التى بدت واضحة جليه على العالم الاسلامي أوبالاصح على الدول الاسلاميه والشباب المسلم جراء ذلك الزحف المنظم لمليشيات الكيان الصومالي في تحريف وتغيير معالم الدين الاسلامي والثقافة الاسلاميه ومن ذلك انتشار الدعارة سوى كانت الفردية او الجماعية وكلاً منها أشدُ خطراً كما أسلفنا ْ ْ ْ ْ ْ ْ000
نقول هنا يامعشر الوالدين ــــــ أنما في ضل وجود حكومات اسلاميه مستبدة تُعمل الاضطهاد الامحدود ضد كل الجماعات والمنظمات الاسلامية التعليميه ْ ْ ْ ْ ْْ ْ ْ..........
ونكررُ ها هنا الجماعاتوالمنظمات التعليميه......
هل نأمل في أبناء هذا الوطن أرتفاع بعد أنحطاط؟
ث لنقف وانتحدث قليلاً عن بعض تلك الايادي البيضاء والتي تمدوا لتك المليشيات والتنظيمات يدج العون هل هي بريئةٌ دوماً .....
في ضل ملابسات قضية تحريف معالم الدين الاسلامي والثقافة الاسلاميه ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ......
وها هنا نلاحظ انهم يزينُ بعضهم لبعض الامر الذي يدعون اليه وزخرفون لعُ العبارات حتى يجعلوه في احسن صورةويطلقون عليها{العلاقات الجيدة}
فيغتربها السفهاء وينقاد لها الاغبياء الذين لا يفهمون الحقائق ولا يفقهون المعاني بل تعجبهم الالفاظ المزخرفة والعبارات المموهه فيحسبون انهم على الحق وان من يخالفونهم هم على الباطل فيستحسنون الامر الذي هم عليه ثم يرضوهُ لانفسهم حتى صار عقيدةص راسخة في قلوبهم وصفةً لازمةً لهم ْ ْ ْ ْ ْ ْ.....
وذلك زعمهم {الاشقاء}
ثم ينتج عن ذلك ان يقترفوا من الاعمال المحرمه ما هم مقترفون وأن يأتون من المنكر ما يأتون لذى رأيت أن أطلق عليهم مسمى { الكيان الصوماليــ في اليمن عوضاً عن الاشقاء }
فهم اولئك الاجندة الخفية الذين يتم استخدامهم لتحريف معالم الاديان والثقافه الاسلاميه دون الحاجة الى تدخل تلك الايادي في مثل هذه المهام ولوامام الراي العام على اقل تقدير ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ......
وأخيراً وليس اخراً
-ترى هل سنشاهد في الغد القريب جيلاً يمني الاب صومالي الامهات محرف الهويه الاسلاميهْ ْ ْ ْ ْ ْ ......
-ما الذي فعلناه لمنع مثل هذه الظواهر من الانتشار في اوساط الشباب ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ....
-مسؤلية من هي مكافحة مثل هذه الظاهرهْ ْ ْ ْ ْ ْْ ......
-ما الذي ينبغي علينا الاسهام بهِ كشباب للقضاء او الحد من مثل هذه الظواهر على اقل تقدير ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ.....
-ما خطورة وجود الكيان الصومالي والذي يحمل فيروسات العنصريه الراسماليه الامريكيه والعولمه الاسرائيليه على ابناء الامه الاسلاميه ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ .....
-أن وجود الكيان الصومالي في جسد أي وطن هو سبب من اسباب عرقلة حركة التنميه في الوطن ْ ْ ْ ْ ْ ْ....
كما انهُ سبب رئيسي في اضعاف نفوذ الحكومات
كما يعدُ سبب من اسباب العجز الظاهر في صفوف الشباب كاكل في الدفاع عن حقوقه ووطنه والمطالبه بها واقعين تحت تاثير الادمان ْ ْ ْ ْ ......
فهل تعود عقولنا الى رشادها بعد حالة الضعف والوهن التي أصابت عقول ابنائنا ووطننا كا كل جرى الجري خلف ما تروج لهُ مثل هذة العصابات والمليشيات مما يتسبب بالعطب في جسد هذا الوطن كا كل



أمير البيان \سيف الشجاعة