كأس العالم الأولى التى كانت تحت اسم رئيس الفيفا "جون ريميه" صاحب فكرة اعداد المونديال سنة 1930 .. عرفت حكاية غريبة حيث أنها كانت محط اهتمام العديد من اللصوص الذين حاولوا سرقتها مع بداية الحرب العالمية الثانية .. غير أن نائب رئيس الاتحاد الايطالي في ذاك الوقت فطن لذلك و عمد على اخفائها تحت سريره خوفا من أن تمتد أيدي اللصوص من أجل سرقتها .. وبعد نهاية الحرب عادت الكأس من جديد في بطولة العالم عام 1950 ..
لكن الطريف هو أنه ما سلمت منه الكاس العالمية أيام الحرب وقعت فيه في فترة كان العالم فيها يعيش سلاما و هدوء ..
حيث أن نهائيات كأس العالم ب انجلترا عام 1966 شهدت اختفاء الكأس حينما كانت معروضة في معرض فخم قبل انطلاق المسابقة .
و تلقى الانكليز استنكارا و شجبا للحادث في الأوساط العالمية الى أن تم العثور على الكأس العاليمة بعدما تولت شرطة "اسكوتلانديارد" عملية البحث حيث نجحت في ذلك بواسطة كلب دخل التاريخ اسمه "بيكلز"
اللص الذي سرق الكأس العالمية كان ذكيا حيث عمد على دفنها في مكان لا يخظر على بال و هي الحديقة العامة المركزية بلندن لكنه لم يكن أكثر ذكاءا عندما تبين أنه كان مهووسا و عاشقا للمنتخب الانجليزي ..
الشيء الذي دفعه لسرقة الكأس خوفا من أن تضيع علىمنتخب بلاده و تذهب الى أحد المنتخبات المنافسة و شاءت الأقدار أن يفوز المنتخب الانجليزي بالكأس و يتابع اللص فوز بلاده خلف قضيان السجن..
و شاءت الأقدار الملعونة على الكأس العالمية أن تسرق من جديد سنة 1983 لكن هاته المرة في البرازيل التي احتفظت بها بشكل نهائي بعدما فازت بها للمرة الثالثة عام 1970
حيث أن 13 عاما كانت وقتا كافيا من أجل التخطيط لسرقة كأس عالمية احتفظ بها أشهر منتخبات العالم في اللعبة لذلك الوقت ألا و هو البرازيل..
وتم ذلك في 20 ديسمبر 1983 و بالضبط حينما كانت معروضة في خزانة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
لتفشل الشرطة في ايجاد الجناة ليتأكد بعد ذلك أنه تم صهرها و بيعها على شكل سبائك في السوق السوداء
لكن هذا لم يمنع من اعداد كأس عالمية شبيهة لها عام 1984 صنعت في ألمانيا
ليتم اعادتها للبرازيل تحت حراسة أمنية مشددة لحد الساعة
Bookmarks