تعودت في كل مرةٍ أن أرسم تلك الكلمات التي تملأ فكري , وتعبر عن إحساسي على ورقةٍ بيضاء ...
تلك الورقة التي لم يعرف أحد سواها ما أكتمه من أسرار , وما أخفيه من مشاعر ...
كم أنت مسكينةٌ أيتها الورقة فلقد حملتك ما لا يطاق وملأتك بأسراري وآلامي , ثم ما يكون مني سوى (الجحود) ....
أعذريني .....
فلقد حُكم عليكِ بالحكم المعتاد في قانون مملكتي ...
فإما الحرق وإما التمزيق وسلة المهملات ...
Bookmarks