ايا مغرور بالأماني أما خفت أن يأتيك المنون في ساعة الغفلة وعند أكتمال الشهوة ما قولك عند سكرات الموت هل أنت ممن عمرت قلبك بذكر الرحمن فتوفق لذكره عند الممات أم ممن غفل عن ذكره فلا تستطيع ذكره عندما تقرقر الروح وهي تجر من الأبدان فالبدار البدار إلى ذكر الرحمن ولا تقل غدا ساعة التوبة والغفران فما أدراك أنك إلى الغد تزف أما تعلم أن الأعمار بيد العلام شديد العقاب فسعى إلى الواسع ذو الرحمات قبل أن تصبح الأماني حسرات.
Bookmarks