تقع محافظة ذمار إلى جنوب العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (100) كيلو متر، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (6.8%) من إجمالي سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها (12) مديرية، ومدينة ذمار مركز المحافظة، ومن أهم مدنها معبر ومدينة الشرق.
وتعد الزراعة النشاط الرئيس لسكان المحافظة، وتحتل المرتبة الخامسة بين محافظات الجمهورية من حيث إنتاج المحاصيل الزراعية وذلك بنسبة تصل إلى (5.3%) من إجمالي الإنتاج في الجمهورية، من أهمها الخضروات والحبوب والأعلاف، فضلاً عن أنشطة أخرى مثل المحاجر والمقالع واستخراج العقيق وصناعة الحلي الفضية. ويوجد في أراضي المحافظة العديد من المعادن أهمها الذهب والاسكوريا المستخدم في صناعة الأسمنت والحجر الخفيف المستخدم في صناعة معاجين الأسنان والمطاط ومواد الصنفرة والزيولايت المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء. وتضاريس محافظة ذمار يغلب عليها القيعان والأراضي السهلية. وفي المحافظة بعض المعالم السياحية والمواقع الأثرية مثل الجامع الكبير ومدينة بينون الشهيرة بإنفاقها في منطقة الحداء ومصنعة مارية في مغرب عنس، وحمام علي وحمام جبل اللسي . ويتميز مناخ المحافظة بالبرودة في فصل الشتاء والاعتدال في فصل الصيف.
الموقع:
تقع محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء بين خطي عرض 14ْ ،15ْ شمالاً و بين خطي طول (43.30)،( 44.50 )وتبعد عنها بمسافة حوالي(100)كم، وتتصل المحافظة بمحافظة صنعاء من الشمال ، محافظة إب من الحنوب ، محافظتي البيضاء و جزء من محافظة صنعاء من الشرق ، محافظة الحديدة و جزء من محافظة صنعاء من الغرب
المساحة:
تبلغ مساحة المحافظة حوالي ( 7586 ) كم2 .
السكان:
يبلغ عدد سكان محافظة `ذمار وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2004م (1330108) نسمه وينمو السكان سنويا بمعدل(3.04%) ، ويتوزع السكان بصورة متباينة في مختلف أنحاء المحافظة وذلك لعوامل مختلفة يمكن حصرها في نوعين من العوامل هما عوامل طبيعية وعوامل اقتصادية . وتتركز الكثافة السكانية تتركز في المرتفعات الغربية وتحديداً في مديريات عتمة ، وصاب العالي.مغرب عنس ، وتتركز الكثافة السكانية المتوسطة في مديريات وصاب السافل ، جهران ، عنس ، جبل الشرق ، أما مديريتا ضوران والحداء فإنهما تمثلان الأقل كثافة مقارنة ببقية مديريات المحافظة.
محافظة ذمار (تعداد 2004 م)
المديرية
عدد المساكن
عدد الأسر
إجمالي السكان المقيمين
الحداء
19616
17665
143100
المنار
7946
7132
49390
جبل الشرق
9535
9243
62034
جهران
12397
11367
86590
ضوران انس
17837
16830
121553
عتمة
22880
21794
145284
عنس
16670
15854
119124
مدينة ذمار
24189
23333
175159
مغرب عنس
7917
7388
53261
ميفعة عنس
8595
8122
60854
وصاب السافل
26256
24322
149531
وصاب العالى
25139
24714
164223
الدبلوماسيين اليمنيين في الخارج
1
5
إجمالي المحافظة
198977
187765
1330108
التضاريـس :
تتوزع التضاريس في محافظة ذمار بين جبال عالية تتخللها الأودية ، والهضاب والقيعان ويمكن الإشارة إلى ذلك كما يلي :
أولاً : المناطق الجبلية:
تقع على هذا الجزء معظم مديريات المحافظة . ويتراوح ارتفاع مستوى السطح فيه ما بين (2848-760) مترا عن مستوى سطح البحر ويتكون من سلاسل جبلية تمتد من الشمال إلى الجنوب . وتشكل جزءا من أقليم المرتفعات الغربية . وتتميز هذه السلاسل بارتفاعاتها العالية وتعدد قممها وشدة انحدار معظمها .ويمكن تقسيم هذه السلاسل إلى أجزاء ثلاثة هي :
* المرتفعات الشمالية الغربية .
* المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية.
* المرتفعات الشرقية .
ثانياً : القيعان والسهول :
القيعان أراضي مستوية ذات أبعاد ومساحات مختلفة ومعظمها أراضي زراعية خصبة تتركز في شمال وجنوب المحافظة أهمها قاع جهران في مديرية جهران وقاع بكيل وقاع مرح وتقع في إطار مديرية ضوران آنس.
كما يوجد أيضا في مديرية عنس عدد من القيعان والتي من أهمها قاع شرعة وقاع يفع وقاع بيان وقاع بلسان وتتميز هذه القيعان بإتساعها وخصوبة تربتها ووفرة المياه فيها وتنتج أنواع مختلفة من المحاصيل وبكميات كبيرة وفي مواسم متعددة من السنة . كما يوجد قاع بلس في مديرية جبل الشرق إلا أنه يعد أقل اتساعا من القيعان السابق ذكرها.
المناخ : يعتبر المناخ بشكل عام معتدلاً صيفاً وبـارداً شتاءًا حيـث يبلغ معدل درجة الحرارة في فصل الصيف ما بين ( 28ْ-20ْ مئوية ) بينما تنخفض في فصـل الشـتاء ما بين ( 18ْ- (-) 1ْ تحت الصفر مئوية ) أثناء الليل والصباح الباكر .
الغطاء النباتي:
ينقسم الغطاء النباتي الطبيعي المتوفر في سطح المحافظة إلى نوعين :
* <LI dir=rtl>أشجار معمرة .
* نباتات حولية.
وهذان النوعان يتوقف نموهما على الظروف الطبيعية وعلى موسم الأمطار والظروف المناخية السائدة في أجزاء المحافظة . ففي المناطق الواقعة في الجنوب الغربي للمحافظة نجد غطاء نباتي كثيف تكتسي به المرتفعات الجبلية ومدرجاتها كما هو الحال في مديريات وصابين وعتمة وما جاورها حيث تنمو وتتنوع الحشائش الحولية خاصة في فصل الصيف (موسم سقوط الأمطار) مثل الصباريات و العثرب وعشرات الأنواع من الحشائش والنباتات الحولية الأخرى إضافة إلى الأشجار المعمرة أهمها السدر ، العسق، الطلح ، التمر هندي (حمر) ، الطنب ويلاحظ تكاثر هذه الأنواع وتركزها على ضفاف الأودية ويقل الغطاء النباتي كلما اتجهنا شرقا حيث نجده يتركز في الاجزاء السهلية و القيعان وفي بطون وجوانب الأودية وينحصر ببعض الحشائش و النباتات الصغيرة وأعداد قليلة من الأشجار المعمرة كالسدر والطلح .
Bookmarks