مقطع من كتاب الشامل الذي يحكي عن تاريخ شبوة وحضرموت مؤلفة علوي بن طاهر العلوي الحسيني المفتي لسلطنة جهور ببلاد الملايو (1359هـ_1940م) وقد جمع هذه الأخبار في رحلاته في جميع أرجاء شبوة وحضرموت ويحكي في احد الصفحات عن الغارات والثارات (الجاهلية الثانية) .
الغارات والثارات
القبائل بهذه الاطراف لاتزال في حروب وغارات ، فأل ذييب وال قميش (قبائل حمّير) يغزون نعمان من ال باقطمي والبجنف والبابحر ويغزون المشاجر وديارهم خلف جبال الباقطمي فأذا انتجع ال باقطمي باعلا جبالهم حالو دون غزو المشاجر (أي يقطع الطريق التي تغزي منها حمّيرالمشاجر فيكون الغزو على نعمان) واذا نزلو الى اسفل وديانهم خلت الطريق للذياب واللقموش(حمّير) الى بلاد المشاجر .
وسعد لاتزال الوقائع بينها وبين نعمان كالعوالق .ثم ان الفخائذ من كل قبيلة من هذه القبائل بينها دماء وثارات. لو اعتنى احد بجمع مالايزال الناس يحفظونة مما وقع في الازمنه القريبة لاربى على كل ماكتبه رواة ايام العرب مما رواة الاصمعي وابوعبيده والكلبي وجمعه ابن الاثير في تاريخة الكامل فكيف لو جمع الى ذلك بقية القبائل وماوقع بينهم كالصيعر وقبائل الكرب ويام
//والنسيين وال كثيرالرمل ومهرة ////وبين ال تميم وال كثير ///والمناهيل والعوامر ///والحموم والعوامر///والعوالق وبني هلال///وبني هلال وبلحارث///وبلحارث والمصعبين ///وبلحارث والكرب///وال خليفة وهمام ///وحمّير والعوالق///وحمير وسعد///وحمّيروباكازم من ابين///
والصيعر والعوامر////والحموم وال جابر////والصيعر والمناهيل///والصيعر وال كثير النجد///وبين فخائذ الحموم ///وبين الحموم ويافع///وثعين ويافع////وثعين ومهرة/// والعوامر وال كثير المشقاص=وهؤلاء ومهرة////ومهرة مع بعضهم البعض///وبين الحموم وسيبان ///والحموم ونهد ///والحموم والعوابثه او المعارة///وال كثير ويافع///الصيعر وسيبان ومابينهم وبين همام///والدين وبلعبيد=وبينهم وبين الباقطمي والبابحروما بين فخائذهم ومابينهم وبين نوّح///ومابين فخائذ الجعدة ومابينهم وبين ال ماضي/// ومابين سيبان كالذي بين الحالكة والزي/// ومابين الخامعه والقشم///ولا طمع في الاحاطة بهذا ولا فائدة في تدوينه انما نبهناعلى هذا الموضع ليعلم من يأتي بعدنا ويطلع على كتابنا هذا من اهل البلدان القاصية ان هذه الاطراف قد عادت الى جاهلية اخرى..
رأيي : مازلنا في هذه الجاهلية التي يتكلم عنها الكاتب .
لو قام احد بجمع ما حدث بين جميع قبائل اليمن تخيلوا بيبني جبال من الكتب التي تتحدث عن
حروب هذه القبائل والتي نها عنها الاسلام ولاكن للأسف الشديد يفخر بها البعض بينما هي جاهلية جديدة
تعليق : قد لا يكون بين جميع المذكورين غزوات فبعضها تصابيح وبعضها عدوات ولا كن بحكم أن الكتاب بالعربية الفصحى فلم تذكر هذه التعبيرات بل جمعت تحت مسمى الغزوات والثارات .
Reply With Quote
Bookmarks