عقب اقالته.. المدرب البرتغالي جوزيه ديموريس يؤكد: المهمة كانت صعبة ومليئة بالاشواك: أقالوني قبل ان استقيل.. والاتحاد ارادني مدرب «ترانزيت» للمنتخب!
-خاص: رياضة "التجمع"- ترجمة: مروة عمران
رفض المدرب المقال من تدريب المنتخب اليمني الاول لكرة القدم البرتغالي جوزيه ديموريس التعليق على قرار الاتحاد العام لكرة القدم بإقالته عقب فترة وجيزة من تسلمه مهام الجهاز الفني للمنتخب.. واعتبر القرار شأناً يمنياً لا يستطيع تفسيره او التعليق عليه.
وقال المدرب البرتغالي ديموريس الذي كان يتهيأ الاسبوع الماضي لمغادرة اليمن: انه جاء لتدريب المنتخب اليمني عقب تواصل مستمر من قبل الاتحاد اليمني والحاح على قبوله المهمة وبالشروط التي يريدها وفي فترة حرجة وصعبة للكرة اليمنية وانه تردد كثيراً في القبول لصعوبة المهمة وضعف مستوى اللعبة والمنتخب في هذا البلد كما كنت اعرف من قبل وما عرفته من مدربين عملوا باليمن خلال السنوات الماضية.
واشار في حديث مقتضب لـ«رياضة التجمع» الى انه قبل بمهمة تدريب المنتخب امام اصرار الاتحاد ورغبته القوية والجارفة التي عبر عنها سواء بالتواصل او عبر الوسائط المتعددة وهو ما شجعه على الحماس وتهيئة نفسه للمهمة ببرنامج طويل المدى لبناء الكرة اليمنية بشكل حقيقي وعلمي لثلاث سنوات قادمة بحيث لا يتم خلالها مطالبته باي انجاز خارجي بما فيها المشاركة في كأس الخليج القادم بعمان التي اقترح الاعتذار او المشاركة فيها ضمن برنامج رفع الجاهزية والمستوى دون الالتزام باي نتائج كبيرة او منافسة.. لافتاً الى ان الاتحاد وافق على كل هذه الشروط وغيرها بما فيها المدربين المساعدين الذين ارادهم وليس السابقين غير انه فوجئ عقب وصوله وتوليه المهمة تراجع الاتحاد عن كل الالتزامات وكثير من بنود العقد بشكل تصاعدي ومعكوس تم فيه رفض اسلوبه وبرنامجه والاصرار على بقاء الجهاز المساعد السابق وعدم الموافقة على جهازه الفني المساعد الذي شمل مدربين لهم خبرة عالمية واسعة وكبيرة.
ونوه ديموريس الى ان الامور وصلت بينه وبين الاتحاد الى طريق مسدود حين لمس ان الجميع اصبحوا يشاركونه في مهمته ويتدخلون في امور المنتخب الفنية الى ان طلب منه عدم تغيير لاعبين في المنتخب واستبدالهم وعدم ضم اية اسماء جديدة، رغم ان ذلك على حد قوله هو في اطار مرحلة التجريب وتكتيكات المدربين خلال مراحل الاستعدادات ورفع الجاهزية واحلال الافضل من اللاعبين وذلك ما ازعجه وجعله يعلن للاتحاد عن عدم رضاه عن ما يحدث واصراره على تنفيذ شروطه وبنود العقد ما لم فلن يتمكن من مواصلة المهمة.
واكد المدرب البرتغالي على انه لم يفاجأ بالاقالة لانه كان سيستقيل ما لم تنفذ شروطه وبنود العقد لأنه حسب قوله لا يقبل بان يكون مدرب «ترانزيت» لاسيما حين علم بان الاتحاد يتجه لإعادة المدرب محسن صالح وذلك عقب رفض الاستغناء عن جهازه المساعد برئاسة حمزة الجمل وكذلك الامتعاض من برنامجه الطويل المدى لأن الجميع هنا يريدون التطور والنتائج الكبيرة بسرعة ودون اسس وفي رده بصراحة وبعيداً عما حدث على سؤال ماذا تحتاج الكرة اليمنية لتتطور؟، اصر ديموريس عليّ ان انقل على لسانه بأنه ليس حزيناً ولا مستاء وهو سعيد بتجربته القصيرة وتعرفه على هذا البلد وناسه الذين احاطوه بالرعاية والحب والكرم.. وما فيما يتعلق بالكرة اليمنية فهي تحتاج الكثير لتتطور واهمها برنامج اعداد وتأهيل مستمر لسنوات غير قليلة بدون توقف وكذلك مدارس كروية تتبنى اعداد اللاعبين من سنوات مبكرة.
علمً أنه بعد اقالة المدرب البرتغالي موريس
سارع نادي الترجي التونسي بالتعاقد معه
تحياتي: أميــر
Bookmarks