((حبيبتي والنيل))
أرى لحناً شتائياً يراقصُ نورَ خديكِ
و يرويكِ ابتساماتٍ
عن المستقبلِ الماضي _بلا ماضي_
فيحملكِ بساطُ الشوقِ متكئاً
على طيفٍ من الشجنِ
و عندَ مشارف التقديسِ يُلقيكِ
***
أنا يا مهجتي سفرٌ
على ميعادِ باللُقْيا
مع وطنٍ
يُخبأهُ الحيا نوراً بجفْنيكِ
***
يُعانقُني سهادُ النيلِ يطْويني
كصفْحاتٍ بها أرقٌ
أُطببهُ ويستعصي
فيُغرقُني بليلٍ آخرٍ أدجى
كعينيكِ
Bookmarks